ما أوسع الجرح، وما أضيق اللغة حين يفاجئها حدثٌ جلل فتبدو عاجزة عن تجسيد حالة المشاعر، والحزن الذي يكتنف الروح، فهد العبدالكريم قامة من النّبل انطفأ حضورها وغابت؛ وما أفدحه مِن غياب. كل شيء على وجه الأراضين فان غير وجه الله الفرد الحميد المجيد سفن الأعمار تبحر كان حان الأوان والمرافئ بعلم الغيب شي ن أكيد آه يامصغر الدنيا وسرع البيان عمر الإنسان مثل الحلم عجل المديد وآه من دمع اغرق لحيتي والوجان وآه من عبرة بالصدر مثل الوقيد يوم حان الفراق المر والبعد حان والصحافه بدت تنعيك يابويزيد استعر يافهد جوفي وعجز اللسان غير لاحول لاقوه سوى للحميد الله انه يعوض دنيتك بالجنان بين الانهار وانواع الفواكه وغيد وان ماجاك لك رفعه وعز المكان ويمكن الله كاتب لك دِرجة الشهيد انت دايم مواقيفك جزال سمان وانت حشت المراجل والمراجل رصيد وانت من يعرفك حبك وخاطره زان وشاهد الله بارضه من لربي عبيد ماتناسيت فرض الله شوف العيان في صلاتك محافظ والله اللي شهيد وابتساماتك اللي مثل علك اللبان كنها اللي تضخ الود جوف الوريد وخيركم من قضى حاجات قاصي ودان واشهد انك على المنوال فعلك فريد وانا منهم لطيبك يارفيقي مدان وتربتي بالوفا خصبه وفرقه بعيد حقك ادعيلك الرحمن سر وعلان وكان طاريك حل اني بدلوي ل اشيد اسأل الله باسماه العظام الحسان يكرمك بالنعيم ومن سكن به سعيد وصبر الله والدكم على الامتحان واهل بيتك مع اخوانك ومن لك عضيد ويجبر الله عزانا والله المستعان والوعد في جنان الخلد يابويزيد