أعلنت المفوضية الأوروبية الثلاثاء أنها تتوقع تراجع إجمالي الناتج الداخلي في منطقة اليورو بنسبة 8,7 % العام الجاري قبل أن يتحسن في 2021 (+6,1 %) وهي نسبة أسوأ مما كان متوقعاً مطلع مايو. ويتوقع أن يتجاوز الانكماش 10 % في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا. وقال نائب رئيس المفوضية الأوروبية فلاديس دومبروفسكيس في بيان: إن "التداعيات الاقتصادية للعزل أفدح مما توقعنا في البداية، لا نزال نواجه مخاطر عديدة بينها موجة ثانية من الإصابات بكوفيد- 19". من ناحية أخرى، أظهرت دراسة فرنسية نشرت نتائجها الثلاثاء أن المرضى الذين يعالجون "على المدى الطويل" بالكلوروكين أو الهيدروكلوروكين خصوصاً لأمراض المناعة، لم يتعرضوا لإصابات أقل خطورة بكوفيد- 19 خلال تفشي الوباء. الجدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) أودى بما لا يقل عن 538,326 شخصاً في العالم منذ أن أعلنت الصين رسمياً ظهوره في ديسمبر، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة. وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 11,645,810 أشخاص في 196 بلداً ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه. والولاياتالمتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد- 19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 130,306 وفيات من أصل 2,938,624 إصابة. بعد الولاياتالمتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 65487 وفاة تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44236 وفاة ثمّ إيطاليا مع 34869 وفاة والمكسيك مع 31119 وفاة. وتخطت الهند عتبة 20 ألف وفاة جراء كوفيد- 19. وأعلنت إيران وفاة 200 شخص خلال 24 ساعة في عدد قياسي جديد. بدورها، أعلنت بكين الثلاثاء عدم تسجيل إصابات جديدة للمرة الأولى منذ ظهور بؤرة جديدة في العاصمة الصينية في يونيو والتي أثارت مخاوف من موجة ثانية من الوباء. والثلاثاء بدأ 11 مليون طالب صيني امتحانات البكالوريا مع تأخر شهر وتم عزل الطلاب الذين أصيبوا بنوبة سعال مفاجئة. من جهته، أعلن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الاثنين لشبكة "سي إن إن" أنه خضع لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد بعدما ظهرت عليه عوارض المرض وأن النتائج ستعرف الثلاثاء. كما أعلنت رئيسة بلدية مدينة أتلانتا الأميركية كيشا لانس بوتومز التي ورد اسمها كنائبة محتملة لجو بايدن المرشح الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، إصابتها بفيروس كورونا المستجد. وعاد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإثارة الجدل بعد سيل من التهم وتشويه الواقع بعدما نسب تفشي فيروس كورونا المستجد في دور رعاية المنسين للإهمال، حيث سجل عدد كبير من الوفيات.