جددت غرفة التجارة الدولية بباريس ثقتها في السعودي، ياسين بن سعيد آل سرور، باختياره لمنصب نائب رئيس الغرفة للدورة الجديدة، وذلك بتصويت غالبية اعضاء المجلس العالمي للغرفة ومن خلال انتخابات تمت مؤخرا أشرفت عليها لجنة محايدة. وتكتسب المملكة بذلك موقعاً جديداً في المنظمات الدولية المعنية بتطوير التجارة والاستثمار الدولي، إذ يعزز موقعها وموقفها في مراكز صنع قرارات التجارة الدولية بما يتفق ويحقق مصالحها الاقتصادية، كما يعكس هذا الاختيار المكانة المرموقة التي تحظى بها المملكة على وجه العموم والقطاع الخاص السعودي على وجه خاص من ثقل واحترام في المنظمات الدولية، ويتوقع أن ينعكس ذلك إيجابيا لجهة رعاية مصالح قطاع الأعمال السعودي على الصعيد العالمي والعمل على تعزيز شراكة المملكة الاقتصادية عبر اكبر منصة للمستثمرين ورجال الأعمال بالعالم. وعقب اختياره لمنصب نائب رئيس غرفة التجارة الدولية بباريس، ثمن ياسين آل سرور، هذا الأختيار والثقة معتبرا أن فوزه هو فوز لقطاع الاعمال السعودي بأكمله حيث يعكس ثقة العالم الخارجي بالاقتصاد السعودي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين–حفظهما الله- وذلك من خلال رؤية المملكة 2030 ورئاسة المملكة لمجموعة العشرين لعام 2020. وأكد عزمه على مشاركات القطاع السعودي وأصحاب الأعمال السعوديين والمهتمين بمنتجات ومخرجات غرفة التجارة الدولية فيما يتعلق بالاقتصاد العالمي وحركة التجارة والاستثمار من خلال انشطة غرفة التجارة الدولية، وذلك بالتركيز على دور المملكة الريادي في تحقيق رؤية 2030 . ويعتبر "آل سرور"، أول شخصية عربية تنال منصب نائب رئيس غرفة التجارة الدولية بباريس منذ تأسيس الغرفة عام 1919، والتي تعد أكبر منظمة اعمال في العالم من حيث انتشارها في مائة دولة، فضلاً عن عدد أعضائها البالغ 45 مليون عضو، إلى جانب أن الغرفة حظيت منذ تأسيسها على ثقة وتقدير دول العالم وهيئاته ومنظماته التجارية، حيث تعد المنظمة الوحيدة التي تمثل جميع قطاعات الأعمال في شتى أنحاء العالم و تعمل على مستوى استشاري رفيع مع منظمة التجارة العالمية، إلى جانب أنها شريكا أساسيا للأمم المتحدة ووكالاتها وصندوق النقد الدولي، كما تمد قمة مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين بمعطيات هامة وأساسية عن أساليب تطوير التجارة الدولية.