أقامت وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات، معرضاً متزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2020م، وذلك في جميع أرجاء مدن ومناطق المملكة لمدة ثلاثة أيام تحت شعار (معرفة أفضل لرعاية أفضل)، وذلك من خلال العديد من الوسائل المرئية والرسائل التوعوية التي تسلط الضوء على أهمية التوعية عن ظاهرة انتشار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. وكانت المديرية العامة لمكافحة المخدرات، قد أطلقت برامجها لليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الذي يوافق يوم 26 من شهر يونيو من كل عام، ويسلط اليوم العالمي لمكافحة ومحاربة تعاطي المخدرات والاتجار بها، الضوء على الحاجة إلى تحسين الفهم حول آفة المخدرات العالمية، وكيف ستؤدي المعرفة الأفضل بدورها إلى تعزيز تعاون دولي أكبر لمواجهة تأثيرها على الصحة والأمن الاجتماعي والنفسي. وعززت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بهذه المناسبة، برامجها التوعوية على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى المعارض التفاعلية لتوعية أكبر شريحة من المواطنين والمقيمين بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية والاقتصادية، والأساليب الخبيثة التي يستحدثها تجار المخدرات في تهريبها ونقلها وتوزيعها، بما فيها الأنواع المختلفة من العقاقير والمواد ذات التأثير النفسي والعقلي التي تنعكس على الفرد والمجتمع. وبثت وزارة النقل رسائل توعوية عبر الشاشات الذكية بالطرق، في معظم مناطق المملكة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، كما بادرت شركة الاتصالات السعودية ومسؤوليتها الاجتماعية، بإرسال ما يقارب 40 مليون رسالة نصية توعوية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات. يد واحدة للقضاء على المخدرات وقال مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية اللواء محمد بن عبدالعزيز الحقباني: نحتفل باليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يهدف إلى أداء الرسالة بأن كل مواطن ومقيم هو المسؤول الأول لمحاربة المخدرات، ونكون يداً واحدة للقضاء على هذا الداء الخطير. وقال اللواء الحقباني: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل الغالي من أجل الحفاظ على المواطن والمقيم وعلى هذا الوطن ومقدراته، إذا يجب علينا أن نكون يداً واحدة للقضاء على المخدرات، والتواصل مع رقم البلاغات 995 لتقديم أي بلاغ، ونحن سنتعامل مع هذا البلاغ لمعالجته وتقديم يد العون والمساعدة. واختتم اللواء الحقباني حديثه قائلاً: أشكر سمو سيدي وزير الداخلية لما يبذله من جهد ومتابعة وحرص في تقديم هذه الخدمات للمواطنين من أجل الحفاظ عليهم، وأن نكون وطناً بلا مخدرات. تفعيل الأدوار المجتمعية كما تشارك أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات والاتجار غير المشروع بها، بالعديد من الوسائل المرئية والرسائل التوعوية التي تسلط الضوء على أهمية التوعية عن ظاهرة انتشار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع. وتحرص اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات على تفعيل الأدوار المجتمعية من خلال عدة أنشطة تبرز خطورة تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها عبر عدة وسائل إعلامية تعزز أهمية دور البرامج التوعوية في الجهات المعنية وتطوير وسائل المكافحة الأمنية والوقائية، وتطوير وسائل مكافحة هذه الآفة أمنياً ووقائياً. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء خليفة بن علي الخليفة، أن الأمانة تسهم في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي ضد هذه الظاهرة، وذلك من خلال تحقيق التناغم والانسجام وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأبعاد الأمنية والوقائية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية. صمود أمام تهديد المخدرات ودرء خطرها وأضاف اللواء خليفة بن علي الخليفة أن أمانة اللجنة ركزت خلال هذا اليوم في بث رسائلها التوعوية المختلفة عن طريق وسائل الإعلام الرقمي الجديد وتقديم عروض مرئية متعددة من خلال الشاشات المنتشرة في الطرق الرئيسة والشوارع الفرعية، والقنوات الفضائية المرئية والمسموعة، للوقاية ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية. وبين أن المملكة تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة ظاهرة المخدرات، وقد استطاعت وبفضل الله وبتوجيهات القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود أن تصمد أمام تهديد المخدرات ودرء خطرها، وضبط مروجي ومهربي هذه السموم وإحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات التي تستهدف المملكة، والتركيز على توحيد الجهود ودعم إنجازات كافة الجهات الشريكة، وتكثيف العمل الوقائي والتوعوي وتطوير البرامج والخطط العلاجية والتأهيلية. كما قدمت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للمتعافين من الإدمان بمنازل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة التابعة لمجمعات الصحة النفسية حملات حج وعمرة ومقاعد دراسية في بعض المعاهد والجامعات بهدف زيادة الدافعية لدى المتعافين والحرص على إكمال برامجهم العلاجية، وضمان عدم العودة لإدمان المخدرات مرة أخرى، والتركيز على إبعاد المتعافين من الإدمان عن الأجواء المحيطة بهم أثناء التعاطي، واستشعارهم بالانتماء للجميع كأشخاص طبيعيين وإعادتهم لمجتمعهم وذويهم كما كانوا في السابق قبل الإدمان. الإعلام شريك في بث رسالتنا من ناحيتها، قالت مديرة إدارة البرامج النسائية بالأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات غالية بنت ناصر بن حميد: إن اهتمامات الأمانة العامة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومشاركتها الثانوية في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها يصادف 26 من شهر يونيو، ولعل أبرز ما تقوم به الأمانة في هذه المناسبة هي التوعية بأساليب الوقاية من المخدرات ومكافحتها وفق الموضوع الذي يحدده مكتب منظمة الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، يشمل التنسيق سنوياً مع القطاعات لمساندة جهود التوعية المعنية بهذا اليوم أيضاً تنوع الأنشطة لتشمل تكثيف التوعية عبر منصات الإعلام الرقمي بطريقة مبتكرة، كذلك التنسيق مع وسائل الإعلام ووزارة النقل لبث الرسائل التوعوية في الإعلام وكذلك عبر شاشات الطرق، وكذلك الرسائل النصبة عبر شركات الاتصالات. وأضافت: أحب أن أؤكد أن الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تسعى في هذا اليوم إلى ترسيخ وتأييد مختلف جوانب مكافحة المخدرات، سواء الأمنية أو الوقائية أو العدلية أو العلاجية أو التأهيلية، أيضاً العمل على تعزيز دور القطاعات ذات العلاقة في تفعيلها، إضافةً إلى تفعيل دور المجتمع والجمعيات المعنية. التوعوية بطريقة منهجية مبتكرة وقالت غالية: الأمانة العامة تتبنى دائماً تقديم برامجها التوعوية بطريقة منهجية مبتكرة وجاذبه للفئة المستهدفة، لتتغلب على التحديات التي تواجهها كافة الدول في برامجها التوعوية، وهو ما يستدعي من الأمانة والقطاعات المعنية تظافر جهودهم واستمرار تطوير العمل التوعوية وفق الأسس العلمية ومعايير التميز للعمل الوقائي والتي نضمن بمشيئة الله الوصول للفئات المستهدفة بطريقة مقنعة ومؤثرة. وبينت أن مركز استشارات الإدمان هو المركز المختص والمعني بتقديم الاستشارات المتعلقة بالتعاطي والإدمان وكيفية التعامل مع المدمن من قبل الأسرة والدفع به نحو العلاج، ويكون ذلك بسرية تامة، ويقوم المختصون في المركز من الجنسين بتلقي الاتصالات على الرقم 1955 وتقديم المشورة والتوجيه لكل حالة بما يناسبها وبما تتوافق مع مستوى وتوعية المشكلة، إضافة تصحيح بعض الأفكار الخاطئة لدى المدمنين أو أسرهم في العملية العلاجية. واختتمت غالية حديثها: بأننا دائماً نؤمن بأهمية الإعلام كشريك رئيسي في تحقيق أهدافنا، وإن من أهم الأدوات بالغة الأهمية في التوعية التأييد والتأثير باتجاهات الرأي العام ومواجهة آفة المخدرات ومن أهم أذرع العمل في مواجهة المخدرات والمؤثرات العقلية حيث إن الإعلام السعودي يسهم بشكل جيد في ذلك من خلال البرامج والحوارات، وتغطية الفعاليات والأنشطة وضرورة اهتمام الإعلام بمشكلة المخدرات من جميع أبعادها. قلق مجلس وزراء الداخلية العرب إلى ذلك، أعربت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن قلقها من ازدياد انتشار آفة المخدرات، والأساليب الخبيثة التي يستحدثها تجار المخدرات في تهريبها ونقلها وتوزيعها، والشبكات المخفية المختصة بالتعديلات الجينية لبذور الحشائش والمخدرات، الأمر الذي يستلزم ابتكار أساليب أكثر فاعلية ونجاعة في التصدي لتجار المخدرات وترصدهم. وأكد الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يوافق يوم 26 من شهر يونيو من كل عام، أن محاولات إنتاج وتهريب أنواع مختلفة من العقاقير والمواد ذات التأثير النفسي والعقلي إلى بعض الدول العربية، وبكميات متزايدة، يدل على أن عصابات تهريب هذه المواد تواصل الاستمرار في مساعيها الرامية لإغراق المنطقة بالمؤثرات العقلية، التي تشهد تزايداً في أنواعها وكميات إنتاجها، ومعدلات الإقبال على تعاطيها والاتجار بها، حتى شارفت على أن تشكل تحدياً جديداً قائماً بذاته، في إطار السعي لمكافحة هذه الظاهرة البالغة التعقيد والشديدة الخطورة. وأوضح أن مجلس وزراء الداخلية العرب يولي أهمية بالغة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ومحاصرة كل طرق تمويلها وصنعها والاتجار غير المشروع فيها، ويحرص على تطويق هذه الظاهرة والحد منها. وجدد التأكيد على أهمية تسخير الوسائل الإعلامية كافة لتوعية المواطنين بمخاطر تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع والدولة بشكل عام، وضرورة تكاتف الجميع لحشد الجهود المادية والبشرية والسياسية والقانونية للتصدي لهذه الآفة الخطيرة. جانب من معرض المديرية بالرياض التوعية بأضرار المخدرات اللواء محمد الحقباني اللواء خليفة الخليفة نجاح كبير لبرامج التوعية المخدرات آفة المجتمع