تشارك أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها المصادف لليوم الجمعة الموافق 26 يونيو 2020 وذلك تحت شعار (معرفة أفضل لرعاية أفضل) بالعديد من الوسائل المرئية والرسائل التوعوية التي تسلط الضوء على أهمية التوعية عن ظاهرة انتشار المخدرات وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع حريصة على تفعيل الأدوار المجتمعية من خلال عدة أنشطة تبرز خطورة تعاطي المخدرات وطرق الوقاية منها عبر عدة وسائل إعلامية تعزز أهمية دور البرامج التوعوية في الجهات المعنية وتطوير وسائل المكافحة الأمنية والوقائية، وتطوير وسائل مكافحة هذه الآفة أمنياً ووقائياً. وذكر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اللواء خليفة بن علي الخليفة، أن أمانة اللجنة الوطنية تسهم بدور كبير في الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي ضد هذه الظاهرة، وذلك من خلال تحقيق التناغم والانسجام وتنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بالأبعاد الأمنية والوقائية والعلاجية والتأهيلية والعدلية والاجتماعية والتعليمية. وأضاف الخليفة أن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ستركز خلال هذا اليوم في بث رسائلها التوعوية المختلفة عن طريق وسائل الإعلام الرقمي الجديد وتقديم عروض مرئية متعددة من خلال الشاشات المنتشرة في الطرق الرئيسة والشوارع الفرعية، والقنوات الفضائية المرئية والمسموعة، للوقاية ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية، مضيفا أن المملكة تبذل جهوداً كبيرة في مواجهة ظاهرة المخدرات، وقد استطاعت وبفضل الله وبتوجيهات القيادة الرشيدة والدعم اللامحدود أن تصمد أمام تهديد المخدرات ودرء خطرها، وضبط مروجي ومهربي هذه السموم وإحباط العديد من عمليات تهريب المخدرات التي تستهدف المملكة، والتركيز على توحيد الجهود ودعم إنجازات كافة الجهات الشريكة، وتكثيف العمل الوقائي والتوعوي وتطوير البرامج والخطط العلاجية والتأهيلية وقد قدمت أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات للمتعافين من الإدمان بمنازل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة التابعة لمجمعات الصحة النفسية حملات حج وعمرة ومقاعد دراسية في بعض المعاهد والجامعات بهدف زيادة الدافعية لدى المتعافين والحرص على إكمال برامجهم العلاجية، وضمان عدم العودة لإدمان المخدرات مرة أخرى، والتركيز على إبعاد المتعافين من الإدمان عن الأجواء المحيطة بهم أثناء التعاطي، واستشعارهم بالانتماء للجميع كأشخاص طبيعيين وإعادتهم لمجتمعهم وذويهم كما كانوا في السابق قبل الإدمان. جدير بالذكر أن مركز استشارات الإدمان الذي يعمل تحت مظلة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يقوم بتقديم استشارات متخصصة ومتميزة في مجال علاج الإدمان، وكيفية التعامل مع المدمن من قبل الأسرة لاحتوائه والدفع به نحو العلاج، حيث يقوم المختصين في علاج الإدمان (رجال و نساء) عبر الرقم الموحد (1955) لتقديم المشورة المناسبة والتوجيه السليم حسب كل حالة بما يناسبها، وبلغ عدد المستفيدين من المركز خلال (12) شهر الماضية مايقارب ( 19.458 ) مستفيد.