وضحت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة الشرعية في اليمن أمس الاثنين، أن ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران احتجزت ما يزيد على 150 شاحنة وقود ومنعتها من الدخول إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقالت اللجنة في بيان، إن: "الحكومة بذلت كل جهودها وقدمت تسهيلاتها لنقل المشتقات النفطية من المناطق المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثيين للتخفيف من معاناة المواطنين والحد من نشاط السوق السوداء، لكن الحوثيين يصرون على منع وصولها". واعتبرت اللجنة أن ذلك يعد إصرارا واضحاً للمتاجرة السياسية بمعاناة المواطنين، وتعزيز السوق السوداء التي تديرها الميليشيا. وأكدت اللجنة على أن الوقود، الذي تم نقله بواسطة المقطورات إلى مناطق سيطرة الحوثيين وتم استيراده بشكل قانوني، إلى الموانئ المحررة مطابق للمواصفات وخضع لجميع ضوابط الفحص، ولديه شهادات فحص من شركات دولية بسلامة المواصفات الفنية وبما يؤكد قانونية مصدرها. ولم تشر اللجنة إلى المنافذ التي يحتجز فيها الحوثيون تلك المقطورات. ويوم الأحد، أعلن الحوثيون عن اقتراب نفاد مخزون المشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتعطيل كافة القطاعات الخدمية. ومنذ أيام تشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وبلغت قيمة الجالون البنزين سعة 20 لترا، 20 ألف ريال يمني في السوق السوداء مقارنة بالسعر الرسمي 5900 ريال.