كشف تقرير حالة أمن البريد الإلكتروني لهذا العام أنه على الرغم من ارتفاع مستويات ثقة المشاركين باستراتيجيات الصمود السيبراني، فإن هناك حاجة واضحة للتحسين، ولخص التقرير توجهات 1.025 صانع قرار في قطاع تقنية المعلومات حول الوضع الحالي للأمن السيبراني. وقالت الغالبية العظمى من المشاركين عالميًا (77 %) أن لديهم حاليًا أو يعملون على تطبيق استراتيجية للصمود في وجه الهجمات السيبرانية، أما في المملكة العربية السعودية فقد قال 84 % من المشاركين إنهم يقومون بذلك، إلا أن نسبة كبيرة بلغت 74 % من المؤسسات في المملكة -و60 % من المؤسسات العالمية- تعتقد أن من المؤكد أو المرجح أن تتعرض لهجمة عبر البريد الإلكتروني خلال العام المقبل. وتحدث المشاركون من المملكة عن مشاكل تعرضوا لها بسبب تدني مستوى الجاهزية السيبرانية، منها فقدان البيانات (42 %) وانخفاض إنتاجية الموظفين (22 %) وتعطّل سير الأعمال (26 %).