تسيرُ المملكة العربية السعودية بخطوات ثابتة نحو التطور والازدهار، وذلك بفضل الله، ثم القيادة الحكيمة التي أقرت رؤية 2030 وجعلتها هي الانطلاقة الحقيقية إلى بناء اقتصاد متين يحقق موارد كثيرة تصب في نهر الاقتصاد السعودي، عراب هذه الرؤية سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، هاجسه الدائم تحقيق طموح شعبه وجعل وطنه يتسيد كل المحافل السياسية والاقتصادية. عبقرية الأمير الشاب السياسية والاقتصادية جعلت النجاح الباهر دائما هو رفيقه في تنفيذ كثير من الملفات التي تعاملت معها المملكة بكل اقتدار، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، أصبحت تسابق الزمن وتقلب الأحلام إلى واقع ملموس نشاهده على أرض الواقع من خلال المشاريع الاقتصادية الجبارة. من أكبر المشكلات التي واجهت هذه الرؤية الطموحة "أزمة كورونا" وتداعياتها وإلحاق الضرر باقتصاد العالم، إلا أن المملكة يحسب لها حكمتها في التعامل مع هذه الأزمة من بين دول العالم من حيث حرصها على المواطن السعودي أولًا سواء الذي كان في الخارج وعملت بكل جهد حتى أعادته للوطن أو من كان داخل الوطن وطلبت منه البقاء في المنزل فقط حتى يحافظ على صحته، والشيء الذي يدعو للفخر للمقيم على أرضها جعلته كالمواطن ويقدم له العلاج مجانا. وهناك الكثير من القرارات والدروس التي قدمتها المملكة للعالم في كيفية التعامل مع هذه الجائحة لا يتسع المكان لذكرها. مَن جعل السفينة تمخر عباب البحر بثبات على الرغم من الأمواج العاتية؟ إنها القيادة الحكيمة في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ورجال الدولة المخلصين الذين أخذوا من ولي العهد روح الإصرار والتحدي ومضوا يحملون هذا الوطن العظيم على أكتافهم ليعانق نجوم السماء. عندما تنعم أي دولة برجلٍ عبقري مثل عبقرية ابن سلمان؛ فإنها تكون محط أنظار العالم ومحور اهتمام الشعوب الأخرى ولعل هذا الشيء رأيناه من الشعوب العربية وترديد اسم "محمد بن سلمان" وحث حكوماتها على استنساخ تجربته الناجحة في القضاء على الفساد والنهوض باقتصادها.. "نريد مثل محمد بن سلمان" هكذا تردد الشعوب.. لله دره! هنيئا لنا بهذا القائد الهمام العبقري الفذ الذي ينصب اهتمامه الأكبر على توفير الحياة الهانئة لشعبه الكريم، وتظل هذه الدولة على مدى الدهر راسخة في التقدم والازدهار بفضل استراتيجية اقتصادية ورؤية تجعله يمضي بثبات ونجاح إلى القمة.