علمت مصادر "دنيا الرياضة " أن المنافسة على ملعب جامعة الملك سعود انحصرت بين شركتين فقط، شركة الهلال الاستثمارية، وشركة تعمل في مجال الدعاية والإعلان، بعد تراجع ثلاث جهات من المنافسة من بينها نادي النصر الذي تقدم باسمه وينتظر أن يتم فتح المظاريف للمتقدمين على عقد الملعب في الحادية عشرة صباح اليوم (الثلاثاء)، بحضور اللجنة الفنية المشرفة على العروض ليتم الإعلان عن الشركات المتقدمة ومبالغها بتواجد مندوبيها في مبني جامعة الملك سعود في الرياض، على أن تحال إلى المختصين الفنيين الذين سيدرسون الملفات المقدمة ليكون الاختيار النهائي في غضون شهر من الآن بإرسال خطاب للشركة أو الجهة التي فازت بالعرض. الجدير بالذكر أن الأعوام المحددة هي ثلاثة أعوام أو خمسة أو سبعة أو عشرة أعوام. وتؤكد المصادر أن شروط كراسة المنافسة التي وضعتها جامعة الملك سعود هي التي جعلت الثلاث جهات الأخرى تفضل عدم التقديم؛ فالكراسة فيها شروط فنية صعبة جداً ترى الجامعة أن من حقها الحصول عليها في العقد الجديد بعد نجاح التجربة السابقة مع شركة "صلة"، ومن ضمن هذه الشروط تطوير البنية التحية في مرافق الملعب، والبوبات الإلكترونية ورفع قيمة الاستثمارات داخل الملعب وفي محيطه. كما تؤكد المصادر أن الدارة الهلالية استعانت خلال الفترة الماضية بخبراء مختصين في مجال الاستثمار حتى تكون كراسة شركة الهلال مستوية الشروط الفنية والمالية والاستثمارية.