علمت مصادر «الجزيرة» أن المنافسة على استئجار ملعب جامعة الملك سعود انحصرت بين خمس جهات سيتاح لها المنافسة بالفوز في المزايدة على الملعب الذي يمتد عقد شركة «صلة» فيه حتى شهر سبتمبر المقبل، وينتظر أن يتم تمديد العقد الحالي لمدة إضافية وفقًا لمطالبات «صلة» بالتمديد استنادًا على مادة في نظام المنافسات والمشتريات الحكومية، وتعميم وزارة المالية الذي ينص على تمديد العقود بسبب ظروف طارئة وخارجة عن الإرادة وهو ما تستند عليه «صلة» في ظل توقف النشاط الرياضي بسبب جائحة «كورونا». وكشفت مصادر «الجزيرة» أن الجهات التي أمضت خطوات رسمية للدخول في منافسة المزايدة على الملعب هي شركة الهلال الاستثمارية، وشركة تطوير للرياضة، إلى جانب شركتين، في حين سمحت «وزارة الرياضة» لنادي النصر الدخول بصفتيهما الاعتبارية شريطة التعهّد بتوفير الضمانات المالية البنكية لكامل مبلغ قيمة استئجار الملعب طوال مدة استئجار الملعب، وبحسب المصادر فإن تلك الخطوة لن تُقدم عليها إدارة الهلال لعدم تحميل النادي تبعات في مدى زمني يتجاوز الفترة الرئاسية لإدارة الهلال الحالية التي سيتبقى في عهدها عند بداية العقد الجديد للملعب أقل من ثلاث سنوات. وأشارت المصادر إلى أن المنافسة بين الهلال والنصر ستكون هي الأقرب ولكن عبر شركتي «الهلال الاستثمارية» من جانب نادي الهلال، أما من جانب النصر فالمنافسة ستكون عبر شركة «تطوير للرياضة» التي يرأسها تنفيذيًا الأستاذ «عامر السلهام» نائب رئيس نادي النصر سابقًا. الجدير بالذكر أن موعد فتح مظاريف المنافسة كان محددًا في الرابع من شهر رمضان الماضي، إلا أن ظروف جائحة «كورونا» أجلت الموعد إلى يوم 17 شوال، ووفقًا لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية لن يتم إعلان الفائز بالمزايدة في يوم فتح المظاريف، وإنما سيتم تشكيل لجنة لدراسة العروض الفنية المقدمة ومدى كفاءتها، ثم العروض المالية والضمانات البنكية، لتحديد الفائز بالمنافسة في المزايدة على استئجار ملعب جامعة الملك سعود.