* تحدث النجم الاتحادي السابق المخضرم الكابتن أحمد جميل بالمختصر المفيد عندما أكد أن مشكلة العميد الأزلية إدارية في المقام الأول، وأن سوء التخطيط أوصله إلى نفق مظلم جعل المشكلات والشكاوى من الفيفا والديون تتراكم علية وتوقف توهجه ووضع جميل النقاط على الحروف بلغة العاشق الغيور والخبير الذي يفترض أن يكون ضمن الطاقم الإداري الذي يسيّر النادي! * يبدو أن الحديث عن مصير عقد نجم المنتخب الأول والأهلي عبدالفتاح عسيري لن يتوقف، فمرة إدارة الأهلي تغريه بالحد المالي الأعلى، ومرة يكون هناك رقم مالي محدد، وثالثة تبعده مسافات عن الأهلي بذكر أن قطبي العاصمة الهلال والنصر يغريانه ويطلبان وده وتبقى الحقيقة الأكبر أن النجم المهاري والموهوب لن يغادر أسوار قلعة الكؤوس إذ أيقن الجميع استحالة عودته من جديد لارتداء شعار العميد! * أخيرا حسم الاتحاد الآسيوي الجدل وقال كلمته في موضوع استئناف بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عندما أكد أن البطولة ستستأنف، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد والإعداد من قبل الأندية المشاركة وخصوصا الأندية السعودية الأربعة من أجل المحافظة على اللقب القاري الذي سجله الزعيم العالمي باسم الوطن يوم 24 نوفمبر من العام الماضي 2019م! * مشكلة بعض من يسمون نقادا أو محللين أنهم يشطحون في أطروحاتهم التي تأتي بنفس ولهجة المشجعين المتعصبين، إذ لا يخجل البعض منهم من رفع راية التحدي بطريقة مضحكة ويمنح فريقه لقبا هو بعيد عنه مسافة بعد السماء عن الأرض وفوق ذلك يصارع على الهبوط! * استمرار المحترفين الأجانب السبعة لن يكون في صالح الأندية السعودية على الإطلاق فالظروف اختلفت وتأثير «جائحة كورونا» ألقى بتبعاته على العالم أجمع، ولذا ستجد الأندية نفسها في وضع حرج وستغرق في الديون بشكل غير مسبوق ما لم تتدخل وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم ويتم اتخاذ الخيار المر بتقليص العدد مما يجعل المواهب الكروية الوطنية تتنفس الصعداء وتجد الفرصة سانحة للبروز بعد أن أوصد الأجانب الأبواب عليها لموسمين كرويين! «صياد»