طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة ب»الإفراج فورا» عن الباحثة فاريبا عادلخاه المعتقلة منذ عام تماما في طهران والتي وصفتها حائزة نوبل للسلام شيرين عبادي ب»الرهينة» لدى النظام الإيراني. وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة على تويتر «قبل عام تماما أوقفت فاريبا عالخاه بشكل تعسفي في إيران»، مؤكدأ أنه «من غير المقبول ان تكون مسجونة حتى اليوم». وأضاف «رسالتي إلى السلطات الإيرانية هي أن العدالة تقضي بأن يتم الإفراج عن مواطنتنا فورا». من جهتها، قالت المحامية افيرانية شيرين عبادي حائزة جائزة نوبل للسلام في 2003 في إن «فاريبا عالدخاه رهينة لدى الحكومة الإيرانية ولم ترتكب أي جريمة». وأضافت في تسجيل مصوّر نشرته في ذكرى مرور عام على توقيف عادلخاه أن «حكومة طهران تستخدم مزدوجي الجنسية عبر احتجازهم كرهائن واستخدامهم لتحقيق أجندتها السياسية». واعتُقلت عالمة الأنتروبولجيا المتخصصة في المذهب الشيعي وإيران ما بعد الثورة في جامعة العلوم السياسية في باريس، في الخامس من يونيو 2019. وقد حٌكم عليها الشهر الماضي بالسجن خمس سنوات بعدما أدينت بتهم تتعلّق بالأمن القومي. ووصفت باريس الحكم ب»السياسي».