ثمن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس لجنة الطوارئ بالمنطقة جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ودعمهما للقطاعين العام والخاص في مواجهة جائحة كورونا المستجد - كوفيد 19 - الذي يأتي حماية لصحة وسلامة كل من يقيم على هذه الأرض المباركة ، منوهاً سمو بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية مع أمراء المناطق وتقديم كافة التسهيلات والدعم لأعمال اللجان المعنية بذلك . جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر لسموه بلجنة الطوارئ بالمنطقة عن بُعد اليوم ، التي تضم ممثلين عن الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ، بحضور وكيل الإمارة حسين بن محمد بن عبدالله آل سلطان. واستمع سموه من أمين عام اللجنة مدير عام فرع وزارة التجارة بالمنطقة سامي بن سعود الرويلي خلال الاجتماع لشرح عن الأعمال التي قامت بها اللجنة في تنفيذ توصيات الاجتماع التاسع. بعد ذلك استمع سمو أمير منطقة الجوف من مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشيخ عواد بن سبتي العنزي عن تطبيق الفرع لتعليمات الوزارة اثر السماح بفتح أبواب المساجد امام المصلين وتقيد أئمة المساجد والمصلين باتباع التعليمات ،التي تأتي ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد19 منها التباعد بين المصلين بمسافة لا تقل عن المترين وترك صف بين كل صف بين المصلين وفتح نوافذ وابواب المساجد واغلاق دورات المياه وأماكن الوضوء ورفع المصاحف الورقية واستبدالها بالمصاحف الإلكترونية التي وفرتها الوزارة للأجهزة الذكية إضافة إلى ارتداء الكمام واحضار مصليات مع المصلين وعدم دخول صغار السن ممن هم تحت 15 عام ، ومتابعة ذلك يوميا من قبل مراقبي الفرع والبالغ عددهم 135 إضافة الى رؤساء الأقسام والإدارات بالفرع. كما بين الشيخ العنزي اثناء الاجتماع الى الإجراءات التي اتبعتها الوزارة لأداء صلاة الجمعة في الجوامع وبعض من المساجد التي تم تحديدها بلغ عددها 98 مسجدا للتخفيف على الجوامع من زحام المصلين حفاظا على سلامتهم ، كم تم التأكيد على الائمة والخطباء بتقليص وقت الخطبة بما لا يزيد عن 15 دقيقة مع حثهم بالحديث عن جائحة كورونا المستجد كوفيد19 والاثار المترتبة عليها . وأوضح مدير مطار الجوف الإقليمي عبدالمحسن بن عبدالرحمن المضيان خلال الاجتماع استعدادات المطار لاستقبال المسافرين من والى مطار الجوف والإجراءات الاحترازية التي وجهت هيئة الطيران المدني باتخاذها للحفاظ على صحة المسافرين ضمن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس من خلال عمل نقاط فحص بصري عند مدخل المطار الرئيسي للجميع من موظفين ومسافرين وعمل نقاط فرص بصري أخرى عند بوابة الصالات الداخلية للمطار تطهير عربات النقل قبل وبعد كل رحلة إضافة الى تطهير الحقائب والسلالم ، وضع حواجز زجاجية بين المسافرين والموظفين ، ووضع ملصقات التباعد على ارضيات الصالات والمقاعد وتوفير المعقمات في ارجاء المطار والالتزام بتصعيد المسافرين حتى لا يكون هناك زحام على سلم الطائرة او داخل الطائرة ، حيث يستقبل المطار لأول رحلة قادمة إليه ظهر اليوم الخميس. مع التأكيد على الجميع المسافرين والموظفين بالتقيد بالتعليمات الصادرة بذلك كارتداء الكمام والالتزام بالتباعد الجسدي ، وعدم الدخول الى الصالة الا للمسافرين فقط الا في بعض الحالات المستثناة وفحصهم بالكاميرات الحرارية ، اقفال مكتب بيع التذاكر ، حضور المسافرين قبل وقت الاقلاع بساعتين. وفي نهاية الاجتماع ثمن سمو الأمير فيصل بن نواف للجميع ما يقومون به من جهود ومنسوبيهم في التصدي لهذه الجائحة في سبيل حماية الأرواح والابدان للجميع من هذا الداء ، متمنيا من الجميع مواصلة تلك الجهود خلال المرحلة القادمة ، سائلا الله أن يرفع هذا البلاء عن البلاد والعباد عاجلا انه سميع مجيب.