ذكرت د. شادن فايز وفا ماجستير في الصحة العامة أبرز السلوكيات الاحترازية التي يجب اتباعها وأولها المحافظة على التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونص أو مترين بين الشخص والآخرين خاصة الناس القريبين منا أي الأسرة الواحدة، وأشارت إلى أنه عند الذهاب لأماكن يوجد بها ازدحام لابد من لبس الكمامة، كما حذرت من طريقة خلع الكمامة وهو عدم خلعها من الجهة الأمامية نهائياً لأنه الجزء الذي يوجد فيه الفيروس لا سمح الله، والصحيح خلعها من الخلف، وبعد خلع الكمامة مباشرة لابد من تطهير اليدين بالمعقم أو الماء والصابون، بالإضافة إلى تطهير الأسطح وخاصة الأشخاص الذين باشروا أعمالهم والتعقيم لجميع الأسطح سواء سطح المكتب أو سطح جهاز الكمبيوتر والكراسي يجب تعقيمها بالكحول 70 % وما فوق، ولابد من لبس القفازات في مكان العمل لضرورة حمل الأوراق والملفات وتبادلها بين الموظفين؛ لأن الأوراق يمكن أن تنقل العدوى وضرورة تعقيم اليدين بعد نزع القفاز، لأننا نعلم أن حضانة المرض 14 يوماً لذلك الوقاية خير من العلاج. وأضافت أن من أكثر الأخطاء الوقائية الشائعة في المنزل أو مكان العمل أن نلبس القفاز والكمامة فقط، ونرى أنهما الواقي الوحيد للعدوى من هذا المرض، فكلاهما فقط غير كافٍ، فغسل اليدين هو أفضل للحماية، وعدم لمس الأنف والعين حتى يتم تعقيم اليدين، وشددت على أهمية نزع الملابس بعد العودة من العمل والتطهير وتغيير الملابس قبل ملامسة أفراد الأسرة. وترى الدكتورة شادن أن الكمامة القماشية الأفضل لمن يعملون إدارياً، أما الممارسون الصحيون ومن لديهم مراجعون ومرضى فالأفضل الكمامة الطبية بسبب جودة الفلاتر التي تحميك من الرذاذ وتغيير الكمامة كل فترة وعدم جلوسها معنا لفترة أطول.