كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1881 حالة جديدة أمس كاصابات مؤكدة بكورونا. وأوضح د. العبدالعالي في الإيجاز الصحفي الأسبوعي لمتابعة مستجدات كورونا أن عدد الحالات المسجلة خلال الأيام السبعة الماضية بلغ 12285 حالة ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا ( كوفيد 19 ) 89011 حالة منها 22672 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 1264 حالة في العناية الحرجة، مشيرا إلى تسجيل 17340 حالة تعافٍ خلال نفس الفترة لتبلغ حالات التعافي 65790 حالة، لافتا إلى أن نسب التعافي في المملكة بلغت قرابة 74 % من إجمالي الحالات. وأضاف تم تسجيل 138 حالة وفاة جديدة خلال نفس الأسبوع ليبلغ عدد حالات الوفاة 549 حالة. وبين د. العبدالعالي أن عدد الفحوص المخبرية التي أجريت حتى يوم أمس بلغت 853987 فحصا مخبريا. وبين د. العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 602 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 375 ألف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 2.7 مليون حالة. وقال د. العبدالعالي: مر على العالم أكثر من 6 أشهر منذ تسجيل أول حالة بكورونا في ووهان وما زالت الجائحة تواصل الارتفاع في عدد من دول العالم فيما بدأت بعض دول العالم في العودة التدريجية لمناشط الحياة الطبيعية. وأكد د. العبدالعالي على ارتفاع كبير في الحالات الحرجة في المملكة خلال الأسبوع الأخير مشيرا إلى أن هذا الارتفاع مقلق خاصة مع تزايد الإصابات بين كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة لافتا إلى أن مدينتي الرياضوجدة سجلت أعلى نسبة في الارتفاع في الإصابات الجديدة. وأضاف وهذه الأرقام تدل على وجود مناشط وسلوكيات تقع في المجتمع تسببت في حدوث هذه الإصابات ونقل العدوى وخاصة للفئات الأكثر خطورة داعيا الجميع بالالتزام بالتباعد الاجتماعي والسلوكيات الصحية. ولفت د. العبدالعالي إلى التعرض للعدوى دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية من البعض وعدم لبس الكمامة وعدم الاهتمام بغسل اليدين وعدم البعد عن التجمعات وعدم اتباع النصائح الطبية أدى لأصابات ونقلها للأسر وللمجتمع وتسبب في حدوث الأذى للآخرين. وشدد د. العبدالعالي على أهمية الالتزام بعدم المصافحة وترك مسافة آمنة مع الآخرين وغسل اليدين بصفة مستمرة والبعد عن التجمعات ولبس الكمامة أثناء الذهاب للعمل أو التسوق أو الذهاب للمساجد ومراعاة التعليمات الصادرة من وزارة الصحة وتطبيق مفهوم العودة بحذر داعيا الجميع للاستفادة من برامج التوعية التي تقدم عبر منصات وزارة الصحة المختلفة، لافتا إلى أن المرحلة القادمة لا تقل أهمية عن المراحل السابقة والتي ينبغي على الجميع فيها التقيد بالسلوكيات والتعليمات الصحية حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين والمجتمع.