كل يوم نسمع ونرى بعض حالات الإصابة من فيروس كورونا المستجد «covid19»، ولكن بنفس الوقت حالات الشفاء والتعافي من هذا الوباء الذي أغرق العالم بانتشاره أكثر من الإصابات، قرابة أكثر من مليوني حالة شفاء وتعافٍ من الجائحة، إن التعافي هو مؤشر إيجابي ودليل قاطع على أن الجائحة سوف تنتهي عما قريب، ولعل الدليل الدامغ على صحة هذا القول وهو حالات التعافي والشفاء والحل بالقضاء على الفيروس، خصوصاً إذا لم يتم إيجاد لقاح في العالم هو نحن وذلك باتباع التعليمات الرسمية بشأن هذه الجائحة، والتي لا تدعو للخوف من هذا الوباء سوى الاحتراز منه. ونحن في المملكة العربية السعودية حالات الشفاء أكثر من الإصابة، وذلك الأمر يدل على قوة المنظومة الصحية بعد توفيق الله سبحانه ثم الجهود المبذولة والمستمرة في مكافحة هذا الوباء، وهذه السيطرة على الوباء سوف تقضي على الفيروس وسوف تعود الحياة لما هو أفضل من السابق، إن الخدمات المقدمة على مدار الساعة وكذلك الاستجابة الفورية من خلال التطبيقات أو مراكز الاتصال والتعاون مع الجهات الداعمة والقطاعات الأخرى من تقديم دعم ومساندة يشكرون عليها كل الشكر والتقدير والثناء، ولا بد أن ننبه ونذكر عدة أمور وهي عدم الانصياع خلف الإشاعات أو الخلطات التي تدعي الشفاء من الفيروس لأن بعضها غير علمي بل إنها قد تكون خرافة أو أنها من أجل جمع الأموال بغير وجه حق. فقد كان في السابق يكثر الدجالون الذين يدعون علاج الأمراض مستغلين بذلك جهل عامة الناس، فكيف في وقت انتشار هذا الفيروس وحيرة بعض الناس التي قد تسبب اتباع هذه الخلطات، فربما الكثير من المضاعفات والمشكلات التي لا تحمد عقباها بعد اتباع مثل هذه الإشاعات، ولكن علينا تقوية مناعة الجسم بالأكل السليم والمتوازن وممارسة الرياضة، وكذلك الانشغال بتطوير الذات ومتابعة الأخبار من وزارة الصحة نفسها من خلال الحسابات الموثوقة والموثقة، وفي الأخير لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا سبحانه. * كاتب صحفي