سجلت المملكة أعلى معدل تعافٍ خلال يوم واحد منذ انتشار جائحة كورونا في المملكة حيث تم رصد 1352 حالة ما يفتح باب الأمل في شفاء المزيد من الحالات. وبذلك يصل عدد حالات التعافي في المملكة إلى 6,783 حالة، منها 1,852 في الرياض و 1,376 في مكةالمكرمة و1,187 في جدة و717 في المدينةالمنورة، فيما تتوزع باقي الحالات على المدن التي تم تسجيل إصابات كورونا بها بنسب متفاوتة. وتعليقًا على ذلك قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي: الحمد لله استبشرنا اليوم بحالات تعافٍ بلغت 1352 حالة، وهي أعلى حالات تعافٍ سُجلت في المملكة منذ بداية فيروس كورونا الجديد. وتابع: متفائلون بإذن الله بتسجيل حالات تعافٍ أكثر. وكان متحدث الصحة أعلن اليوم عن رصد 1687 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، مشددًا على أن الوزارة مستمرة في المتابعة لرصد فيروس كورونا بشكل مبكر. وبذلك يرتفع إجمالي حالات كورونا في السعودية 31,938 منها 24,946 حالة نشطة. وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس استمرار الفحص الموسع لتقييم معدل الانتشار العام لفيروس كورونا الجديد كوفيد 19 في المملكة وذلك تواصلًا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها لمنع انتشار الفيروس حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين. وأكدت الصحة أن الفحص الموسع لن يشمل المنازل، بل سيتم تنفيذه من خلال اختيار عينات من المجتمع من الذين قاموا بعمل اختبار كورونا عن طريق تطبيق موعد لإجراء الفحص عبر المراكز الصحية حيث بدأت أمس الأحد العاشر من شهر رمضان المبارك، لافتةً أنها تعتزم إطلاق حُزم أخرى موسعة من الفحص لاحقًا إن شاء الله. وتواصل الصحة تنفيذ المسح النشط لفيروس كورونا الجديد (كوفيد19) كإجراء احترازي استباقي، وتقوم الوزارة بأعمال المسح النشط المكثف ضمن عدد من الإجراءات للتصدي للجائحة العالمية، للوصول إلى الأشخاص في منازلهم، واكتشاف حالات الإصابة في وقت مبكر حتى لو لم تظهر عليهم أعراض، الأمر الذي يُساهم في عزلهم وتطبيق الإجراءات الاحترازية والحد من انتقال الفيروس للآخرين وعدم وصول المصابين لمراحل متقدمة من الإصابة وتحديات صحية كبيرة قد يتعرضون لها تستدعي تنويمهم في المنشآت الصحية وتقديم الرعاية الطبية لهم. وتتكون فرق المسح النشط التي تعمل على مدار 24 ساعة، من عدد من التخصصات الصحية بالإضافة إلى فريق التوعية والتثقيف الصحي، كما تشارك عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة لتسهيل مهام فريق التقصي، وتقديم خدمات الترجمة لإيصال الرسالة التوعوية الشفهية بالإضافة إلى الترجمة لأسئلة الفحص الطبي لفريق المسح أثناء الكشف على الحالات، والتأكيد على أهمية التواصل مع مركز البلاغات 937 في حال الاشتباه في إصابتهم بأعراض الوباء، وإخطارهم بمجانية العلاج إنفاذًا للأمر السامي الكريم.