شاركت في منتصف شهر الخير في بث عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي لأتشرف بالوجود مع الإعلامي الكويتي الأنيق خلف العنزي الذي استغل فترة الحجر المنزلي في فتح العديد من الملفات الخليجية مستقطباً العديد من الأسماء المميزة بداية بالمحلل الجميل طارق الجلاهمة ونهاية بالنجم العراقي نشأت أكرم قبل أن يقدم الدعوة إلى محدثكم الفقير إلى عفو ربه.. لم أستغرب وهو يتحدث تجاه الإعلام السعودي بنوع من السلبية فللأسف ثقافة الحواشي ولبس تي شيرت سيدني وغيرها من الظواهر السلبية لن يمحيها سنوات وسنوات من تقديم أنفسنا بصورة جميلة أمام الأشقاء فللأسف هذا جزء من واقعنا حتى ولو كان مؤلماً.. يا صديقي خلف يقول رب الإنصاف "ولا تزر وازرة وزر أخرى" من أساء فهو يسيئ لنفسه فقط.. سألني حينها لماذا غالبية الإعلام السعودي يعلن ميوله للجماهير عكس ما يحدث في الكويت؟ فأجبته بأن من يخفي ميوله ربما يخفي خلف ذلك أهدافاً بغيضة.. أما أنا فأعلن هلاليتي من أعالي جبال السروات، ولكنني أتحدى من يذكر لي معلومة خاطئة قلتها في يومٍ من الأيام أو إساءة شخصية تجاه شخص يجمعني به الدين ومن ثم الوطن والمحبة.. هنا الفيصل الحقيقي قلت حينها من حق كل شخص أن يعلن ميوله طالما يطبق شرطين أساسيين: * ألا يكذب من أجل تحقيق أهدافه أو الانتصار لرأيه ولأرقامه. * ألا يكون "خوي" لرئيس نادٍ أو عضو شرف معين يتحكم به كما يريد متناسياً العرف المهني والأخلاقي.. يا صديقي خلف يكفيني فخراً بأنني دخلت الإعلام وسأتركه إن شاء الله وأنا لم أقل لرئيس نادٍ "أنا خويك في الليالي المعاسير". لأصبح من "المخاسير".