أديت في المسجد النبوي الشريف صلاة القيام وختم القرآن الكريم في أجواء إيمانية روحانية، وهي المناسبة الدينية السنوية التي يترقبها المسلمون في أنحاء العالم، وكانت تشهد قبل ظروف جائحة كورونا احتشادا كبيرا من داخل وخارج المملكة، وقد أم المصلين في التسليمة الأولى الشيخ د. علي الحذيفي، وفي التسليمتين الثانية والثالثة الشيخ د. خالد المهنا، وفي التسليمتين الأخيرتين الشيخ صلاح البدير، الذي دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء وأن يجعل من مات به من الشهداء وأن يشفي المرضى والمصابين، وأن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام، وأن يستجيب دعاءهم، وأن يختم لهم الشهر الفضيل بالمغفرة والعتق من النار، وأن يحفظ بلادنا وعقيدتنا وولاة أمرنا وعلمائنا، كما دعا لمن تاقت نفوسهم للحرم النبوي ممن حبسهم الوباء والبلاء بأن يجعل ذنبهم مغفورا وأجرهم موفورا. فيما ارتفعت أكف المصلين بالدعاء أن يمن الله سبحانه وتعالى عليهم بالعفو والمغفرة والرضوان، وأن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وبلدان المسلمين. الجدير بالذكر أن قرار تعليق حضور الزوار والمصلين والمعتكفين خلال الشهر الفضيل للمسجد النبوي أعقبه قرار بتخفيف صلاتي التراويح والقيام لتصبح صلاة التراويح خمس تسليمات بدلا من عشر، وتكمل تلاوة الآيات في صلاة القيام ليختم القرآن الكريم لأول مرة في صلاة القيام بدلا من التراويح. الحرص على تطبيق التباعد بين المصلين صلاة القيام في الحرم النبوي