قال عضو جمعية الإقتصاد السعودية الدكتور عبدالمغلوث، أن ذكرى تولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولاية العهد، كان حافلاً في كل يوم من أيامه بمنجزاتٍ تتوالى ورؤية تتحقق، ووطن يمضي بثبات نحو المستقبل المشرق، وما شهدته السعودية من نقلاتٍ نوعية في مختلف المجالات، وقفزات تنموية كانت نتاج رؤية ثاقبة أقرها ملك الحزم والعزم، وأسند تنفيذها لرجل الإنجاز وتجاوز الصعاب. مشيرا، لقد إستقبلنا هذا العام، وشهدنا في ثناياه تطورات ونقلات نوعية، أعادت رسم خريطة التأثير في العالم، بفضل التطورات والمبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وبعزمٍ لا يلين لتشمل مختلف المجالات وخاصة الصحة لمكافحة جائحة كورونا ما جعل المملكة محط أنظار العالم أجمع، فالإنسان أولا، وفتحت كذلك آفاقاً رحبة في علاقاتها السياسية والإقتصادية والثقافية، وأكدت ريادة المملكة في تحقيق التطور والتنمية الشاملة والمتوازنة، وقد اتخذت السعودية العظمى العديد من التدابير للتخفيف من آثار الأزمة، وخصصت ميزانية طوارئ لتغطية تكاليف مواجهتها تبلغ 120 مليار ريال. وبين المغلوث، من التدابير التي اتخذتها حكومة المملكة للتخفيف من آثار الأزمة، إطلاقها مبادرات عاجلة لمساندة القطاع الخاص لاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وخصصت لذلك أكثر من 70 مليار ريال، تتمثل في إعفاءات وتأجيل بعض المستحقات الحكومية لتوفير سيولة على القطاع الخاص ليتمكن من استخدامها في إدارة أنشطته الاقتصادية، إضافةً إلى برنامج الدعم الذي أعلنت عن تقديمه مؤسسة النقد العربي السعودي للمصارف والمؤسسات المالية، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبلغ 50 مليار ريال في المرحلة الحالية.