لا أبالغ إذا قلت إن قرارات وإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع تميزت بفكر جديد وأسلوب إداري مختلف، أنه - من وجهة نظري - رجل المرحلة بطموحاته وتطلعاته وحماسه، تعززها تلك الإنجازات الكبيرة التي حققها، والتي أكدت أنه من ذوي الهمم العالية، وأنه يملك الحس الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والأمني وبرؤية وتفكير ليس تقليدياً.. لقد عمل - حفظه الله - على ملفات شديدة الأهمية، منها استحداث خطط للتحول الاقتصادي بالمملكة، وعدم اعتمادها على النفط فقط، فضلاً عن محاربته للفساد، إضافة إلى الاهتمام بدور المرأة في المجتع السعودي، وتطوير استراتيجية الاستثمار بالمملكة، وتحديد الأولويات الاقتصادية والمبادرات والبرامج اللازمة لدعم المشروعات التنموية المختلفة، مع مراعاة آثار انخفاض أسعار النفط على موازنة الدولة، ومعالجتها بما لا يؤثر في احتياجات الوطن والمواطن.. إلى جانب كثير من المشروعات والخطط الطموحة التي هدفت إلى تحقيق مزيد من التنمية والرفاهية، كما تم تأسيس بنية تحتية متينة، وعم التطور والنماء كل القطاعات الحكومية والخاصة، التي تحققت من خلالها نهضة شاملة وقفزات حضارية جعلت من المملكة دولة لها مكانة متقدمة على خارطة العالم. هذا ما تحقق خلال الثلاثة أعوام المنصرمة.. ودون شك فإن المزيد سيتحقق - بإذن الله وتوفيقه - في العام الثالث والأعوام التالية. * مدير مجموعة المهيلب للمنتجات الإسمنتية