تعد ذكرى مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - وليا للعهد حدثاً بالغ الأهمية بالنسبة للسعوديين، ذلك أنهم يجددون الولاء والطاعة لسموه تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إذ يملك سموه رصيداً كبيراً من الحب والثقة في قلوب السعوديين، الذين وجدوا في القائد الشاب رجلاً قادراً على صناعة التغيير وإحداث الفارق والنقلة الكبيرة التي تضمن لبلادهم تعزيز مكانتها المرموقة بين الدول والأمم. وبحق فإن سمو ولي العهد رجل المهمات الصعبة والمتعددة، وقائد الرؤية والتحول الوطني التاريخي كونه يعمل على أكثر من جانب، فهو إضافة إلى عمله في الشأن السياسي يتصدى لأصعب المهمات الأمنية، ويعمل على تقوية وتعزيز القوة الاقتصادية الكبيرة للمملكة، ويضع بصمته وتوجيهاته ودعمه في كل المجالات التي تضيف إلى الوطن وأبنائه من مختلف الفئات العمرية. لقد كان سموه وما يزال قريبا من جميع المواطنين ومن همومهم، ويسعى بكل قوة إلى تذليل الصعاب والعقبات أمام طريق التطوير فله علينا حق الدعاء بأن يحفظه المولى عز وجل، وأن يسدد خطاه ويوفقه إلى ما فيه خير البلاد والعباد. *مدير عام جمرك مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي بالقصيم