عبرت جميع أطياف الشعب السعودي النبيل عن مشاعر الولاء والوفاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وذلك بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة باختيار وتعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليّا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع ، وتعيين الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية ، هذه القرارات جاءت تتويجاً لعطاءاتهم المستمرة في خدمة الدين والمليك والوطن. ويعتبر قرار اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد بالصائب ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب ، لا أنه رجل دولة محنك ويتميز بصفات الحكمة والحزم والحلم وهي صفات لا تتوفر إلا بالقائد الفذ. فسموه يتمتع بخصال قيادية واضحة ، ويمتلك خبرة سياسية وادارية كبيرة الأمير سلمان رجل الإدارة والتطوير والتنمية والبر وإسهاماته الكبيرة في كل جوانب النمو والتطور وازدهار المملكة مشهودة خلال حياته العملية التي تقارب ستة عقود ، فهو لم يأل جهداً في بناء مسيرة التنمية في المملكة العربية السعودية ، والنقلة التطويرية لمنطقة الرياض التي تمت على يديه والتي جعلت الرياض من أفضل عواصم دول العالم تطوراً وتنظيماً وحضارة وأمناً ورفاهية. الأمير سلمان لم يغب عن المحافل الدولية فكان له بُعده السياسي ، وهو إحدى الشخصيات المهمة في الداخل والخارج ، وذو نظرة ثاقبة ، وصاحب منجزات كبيرة في خدمة الإسلام والمسلمين ، ونشر الدعوة الإسلامية ، ولا غرابة في ذلك فهو خريج مدرسة والده الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيّب الله ثراه. نعم نبايع اليوم رجلا ليس بغريب علي اي انسان في المملكه العربيه السعوديه رجل نفخر ونفاخر فيه سلمان الوفاء سلمان الشهامه سلمان الرجوله اختاره ولي امر المسلمين قائد هذه الامه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي عود شعبه وامته علي ان يقوم بكل عمل هو فيه مصلحه للبلاد والعباد. ونحن في الوقت الذي نبايع سيدي الأمير سلمان نرحب باختيار الأمير احمد بن عبد العزيز حفظه الله ونبارك له اختيار وثقة ولي الأمر له بتعيينه وزيراً لداخلية والأمير احمد قائد امني محنك وصاحب خبرة سياسية وإدارية كبيرة ، تعجز الكلمات عن وصف شخصيته وإنسانيته المتميّزة بأبعادها ويأتي اختيار سموه وزيرا لداخلية تتويجاً لمسيرة طويلة قضاها في خدمة دينه ووطنه في مجالات الدولة عامة وفي مجال الأمن خاصة ، فهو عضد الفقيد نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- وذراعه اليمنى في وزارة الداخلية ، حيث استطاع من خلال عمله في وزارة الداخلية أن يظهر بصماته الأمنية والإدارية من خلال حضوره المستمر في كل وقت ومتابعته ووقوفه بنفسه على سير الأمور وقوته في الحق ، ثم إنه رجل العطاء والبذل وكان اختيار سموالأمير سلمان والأمير احمد وفق تطلعات واماني وطموحات الشعب السعودي الكريم. ---------------------- باحث في الشؤون الأمنية والقضايا الفكرية ومكافحة الإرهاب