الشاعر الكويتي فهد العدواني.. يُعد من الشعراء البارزين في الساحة الأدبية استطاع - بعد توفيق الله - أن يصل بأشعاره الجميلة وإلقائه المميز إلى الصفوف المتقدمة في ميادين الشِّعر.. نجد في أشعاره دائماً الألم، فهو شاعر بارع يلامس إحساس المجروحين. ماعاد باقي من الإحساس يا شِعري حتى إذا جيت أبي أكتبتك تشقيني كل عام أكبر وتصغر فيه أحلامي والهم حجمه تعدّى جملة سنيني التقينا بالعدواني عبر زاوية "الفضاءات" فتحدثت لنا عن واقع الشِّعر، وآخر نص كتبته. * من الصعب الحديث عن كامل تفاصيل الشِّعر.. لكن ماذا يعني لك؟ * أوكسجين الحياة.. ويدل على الجمال والصفاء، من خلاله تبوح المشاعر بما يختلج بين الأضلاع من مشاعر جيّاشة وأحاسيس صادقة. * افتقدنا الحس الشاعري في بعض القصائد ما تعليقك؟ * الكتابه من أجل التواجد الإعلامي والظهور المستمر سبب رئيس في ذلك، لذا يجب على الشاعر أن يعيد حساباته ويعطي القصيدة حقها من الإحساس الشاعري الذي يعكس لنا الشِّعر الحقيقي وليس مجرد كلمات عابرة فما يخرج من القلب يصل للقلب. * كيف تنظر الآن لساحة الشِّعر في عصر التطوّر والانفتاح؟ * ساحة الشِعر لا يستهان بها والسبب تقارب الثقافات في ظل التطور الإلكتروني الذي قرب المسافات من أي مكان وسهل التنقلات وجعل العالم قرية واحدة. * متى تكتب الشِّعر.. ومتى الشِّعر يكتبك؟ * الشِّعر متنفسي الوحيد في كل وقت.. خاصة عندما تكون الظروف أقوى من الإنسان. * أين ترى نفسك بين شعراء اليوم؟ * هذا السؤال جوابه لا أملكه الجمهور هو من يملك ذلك. * هل لك حضور في الشبكة العنكبوتية، وهل لها تأثير في دفع حركة الشِّعر؟ * نعم لي حضور من خلال منصات التواصل الاجتماعي.. وهي سبب رئيس بعد الله - عزوجل - في انتشاري وتعريف الناس بإنتاجي الأدبي، ومن دون شكل ساهم كثيراً في انتشار قصائد الشعراء والتعريف بهم. * ما أهم المحطات في مسيرتك الشِّعرية؟ * هلافبرابر 2011. *حدثنا عن أمسيتك في: "هلا فبراير، الجنادرية"ما انطباعاتك بعد هذه الأمسيات الشِّعرية؟ * الانطباع عن هذه الأمسية أولاً أحمد الله على النجاح وهذا مما زاد من دافع كتابة الشِّعر، وبالنسبة لمهرجان الجنادرية تم ترشيحي من قبل اللجنة المنظمة بالمشاركة في المهرجان، وأحمد الله خرجت بتجربة جميلة خاصة ما حظيت به من قبول لدى الجمهور السعودي الذي شجعني كثيراً وهذا غير مستغرب من الأشقاء نظراً لما يجمعنا من علاقات الود والتقدير. * من الذي تجده ينتصر في شِعرك الحُبّ، الوطن، الألم؟ * الألم. * ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟ * الابتعاد عن ما حرم الله في كتابته. * من يعجبك الآن من الشعراء الموجودين بالساحة الشعبية؟ * أنا إعجابي بالنصوص أكثر من الشعراء. * بصراحة أيهما أكثر صدقاً شِعر الرجل أم المرأة من وجهة نظرك؟ * الرجل. * أجمل بيت من الشِّعر تردده باستمرار؟ * إليا خطو ربعك بحقك تحمّل الطيب خير من الردى عشر مرات * ما القصيدة التي ما تزال في الذاكرة؟ * الحاجة اللي من ورى الناس قشرا يا الله تغنيني ولا منّة الناس * من هو مُلهمك في كتابة القصيدة؟ * خيالي. * آخر نص كتبه الشاعر فهد العدواني؟ * خايف من التقصير "وأنتي وافيه" يا شهرة اقلامي علي لمس اصبعي تصغر مساحات الشِّعر والقافيه يا اكبر من الشاعر.. ليا قال اسمعي وشلون ابكتب والقصايد جافيه وانتي الشعور اللي يجي ابلاوعي من رعشت إيديني "يدينك دافيه" دعي يديني .. تحضن إيدينك دعي كلمة أحبك وحدها.. "مو كافيه" وعن الغرور.. وكبريائك "أرجعي" ترى المساء اللي يجيب العافيه فنجال قهوه اشربه وانتي معي! * حدثنا عن ديوانك المطبوع "سحابة كيف"، وهل لديك أعمال أدبية جديدة؟ * صدر حديثاً.. وتم نزوله في معرض كتاب جدة كأول مكان لنشر الديوان في المملكة العربية السعودية. * كلمة أخيرة؟. رسالة إلى جنودنا الأبطال على الحد الجنوبي: حنا نحبكم.. حبّ فوق العاده حتى المشاعر بالغلا مزداده ياعشقنا.. اللي ما نبدل غيره يا موطن الأمجاد، وارض القاده يا ديرة التوحيد.. وحصن الأمه يا طيبه، ودار النبي.. واحفاده يا مملكتنا.. والمشاعر.. اكبر من الشِّعر.. ونظمه على قصّاده يا قبلة الإسلام.. يا اطهر بقعه مسقط.. وحي ربي على عباده في ظل اخو نوره "حكيم الأمّه" حل الأمور الكايده.. ما كاده "سلمان بن عبدالعزيز".. القايد اعداك ل / السيف الحدب منقاده تامر.. وحنا يا المليك، نلبي ياسيدي.. يا سيد كل الساده وذراعك الأيمن.. يحل ويربط له قامةٍ عليا.. ونظره حاده محمد: محنك، حكيم، قيادي ثبّت على ظهر "الشموخ شداده" شبيه ابوه ف / كل حاجه.. كنه يسوي ل / تاريخ ابوه "إعاده" رفرف يا بيرق "لا اله الا الله" ما فوقك.. الا المزنه الرعاده وما تحتك الا الجندي المتماسك الصبر شربه.. والتفائل زاده يشب ناره من رؤوس أعداءه لين اتواقد "ناره الوقاده" ضحى بما يملك.. وما قد يملك ل / بلاده، وجعله ذخر ل / بلاده رضع حليب "العز" من صدر أمه وخذا شموخه من شموخ اجداده اللي على الحد الجنوبي واقف يا ينتصر.. يا يعلن استشهاده غلاف ديوان «سحابة كيف»