رفض رئيس مدغشقر أندريه راجولينا الإثنين الانتقادات التي استهدفته لترويجه ل"علاج" محلي لوباء كوفيد-19، أطلق عليه "كوفيد أورغانكس"، متهما الغرب بازدراء الطب الإفريقي التقليدي. وقال راجولينا ل"إذاعة فرنسا الدولية"، "لو لم تكن مدغشقر هي التي اكتشفت هذا العلاج ولو كانت دولة أوروبية هي التي اكتشفته، فهل سيكون هناك هذا الكم من الشك؟ لا أعتقد ذلك". وأضاف راجولينا " يجب عدم الاستهانة بالعلماء الأفارقة". وتابع الرئيس التي يدعي أن هذا المشروب يشفي المرضى في غضون 10 أيام "أعتقد أن المشكلة هي أنه يأتي من إفريقيا ولا يمكنهم الاعتراف بأن دولة مثل مدغشقر... توصلت إلى هذا العلاج لإنقاذ العالم". ويحتوي هذا العلاج على نبتة لها خصائص مثبتة مضادة للملاريا، وأعشاب محلية أخرى. وحذرت منظمة الصحة العالمية مرارا من أن مشروب الأعشاب "كوفيد أورغانكس"، لم يتم اختباره سريريا. وقال راجولينا ردا على مخاوف المنظمة "لن يمنعنا أي بلد أو منظمة من المضي قدما". وأشار إلى أن الدليل على فعالية المشروب هو "شفاء مرضانا". وأوضح الرئيس "شفي المرضى بحصولهم على جرعات من كوفيد أورغانكس حصرا". وتسلمت غينيا الاستوائية وغينيا بيساو والنيجر وتنزانيا شحنات من هذا العلاج الذي أطلق الشهر الماضي. وسجلت مدغشقر 183 إصابة بفيروس كورونا و105 حالات شفاء دون تسجيل وفيات.