ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للمرة الأولى بشكل علني بعد اختفائه عن الأنظار لمدة ثلاثة أسابيع، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أمس السبت، وذلك بعد تكهنات أشارت إلى أنه ربما يكون مريضا أو حتى توفي. وعرضت وسائل الإعلام في كوريا الشمالية صورا للزعيم كيم وهو يشارك في حفل بمناسبة انتهاء العمل في إنشاء مصنع للسماد في مدينة سونشون /50 كيلومترا شمال العاصمة بيونغ يانغ. ووفقا للوكالة، تلقي كيم "هتافات مدوية" من المشاركين في الحفل، الذي أقيم الجمعة. وأكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية إقامة الفعاليات، وقالت: إن "التقارير عديمة الأساس بشأن كوريا الشمالية" كانت "قد تسببت في حالة من الارتباك غير الضروري للاقتصاد والأمن والمجتمع". ومنذ صدور تقرير في صحيفة "ديلي ان كيه" الإلكترونية ومقرها كوريا الجنوبية في أبريل الماضي عن أن كيم خضع لجراحة في القلب، في أعقاب غيابه الواضح عن بعض الأحداث المهمة، كان المراقبون للشأن الكوري يتساءلون عن مصيره. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب للصحفيين ردا على سؤال عن ظهور كيم العلني، "من الأفضل ألا أعلق على الأمر، كيم جونج أون. سنتحدث عن الأمر في الوقت المناسب". ولم يظهر كيم بشكل علني منذ نحو ثلاثة أسابيع. وشوهد آخر مرة في اجتماع حزبي مهم في بيونغ يانغ يوم 11 أبريل، بينما غاب عن الاحتفالات بعيد ميلاد جده الراحل يوم 15 أبريل. وفي تقريرها الذي يتألف من 1500 كلمة، أمس السبت، لم تتطرف وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية للتكهنات بشأن صحة كيم. ونقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية يوم الأحد الماضي تصريحات منسوبة إلى كيم أعرب خلالها عن تقديره للعمال الذي قاموا ببناء مساكن في مدينة سامجيون بشمال البلاد، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.