كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 1362 حالة جديدة في المملكة منها 9 % لسعوديين و91 % لغير السعوديين ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 25459 حالة منها 21518 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 139 حالة في العناية الحرجة مشيرا إلى تسجيل 210 حالات تعافي لتبلغ حالات التعافي إلى 3765 حالة، فيما تم تسجيل 7 وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 176 حالة. مشيرا إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمقيمين في مكةالمكرمةوجدة. الإحصاء تجري مسحاً لآثار جائحة كورونا على القطاع الخاص وأوضح د. العبدالعالي أن 11 % من الحالات من الإناث و89 % من الذكور، ويشكل الأطفال نسبة 3 % من حالات الإصابات، بينما تبلغ النسبة لكبار السن 2 % فيما تبلغ نسبة الإصابات بين البالغين 95 % وبين د. العبدالعالي أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 3.3 ملايين حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 233 ألف حالة فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من مليون حالة. وقال د. العبدالعالي: إن أكثر الفئات المعرضة لخطورة الإصابة هم من لديهم أمراض مزمنة وأمراض الكبد والكلى أو الفشل الكلوي والسكري وأمراض القلب والربو وأمراض الرئة التنفسية وأمراض الأورام وذوي المناعة الضعيفة وكبار السن ممن تجاوزا 65 عاما والحوامل، مؤكدا على أهمية الالتزام بتعليمات المباعدة الاجتماعية والبعد عن التجمعات والاكتفاء بالتواصل عن بعد والبقاء في المنازل، وكذلك أخذ مسافة كافية بين الأفراد في المنزل الواحد والمحافظة على سلوكيات النظافة العامة والنظافة الشخصية وتجنب لمس الوجه والأسطح وترك مسافة آمنة مع الآخرين وعدم التشارك بالأدوات الشخصية ولبس الكمامة والتقيد بأداب العطاس وممارسة الرياضة وتناول التغذية الجيدة. وبين د. العبدالعالي أن كل مصاب سواء كانت الأعراض غير واضحة أو كانت خفيفة أو شديدة وثبت بعد إجراء الفحوص أن النتيجة سلبية من الفيروس يتم احتسابه ضمن حالات التعافي. وأكد د. العبدالعالي على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية مشيرا إلى أن ما يتم تداوله عن تحديد مواعيد لانتهاء الفيروس أو لرفع إجراءات منع التجول أو تخفيف الإجراءات أو تشديدها يأتي من معرفات لها أهداف قد تكون آثارة الرعب أو محاولة التأثير في الآخرين مشددا على أن صمام الأمان الأول في مواجهة الفيروس هو المجتمع. وأضاف وتتابع الجهات المعنية كل ما ينشر من بعض المعرفات المجهولة ويتم اتخاذ كافة الإجراءات النظامية بحقها. وحول عدم اتخاذ بعض الدول إجراءات المباعدة الاجتماعية ولم تسجل فيها أعداد كبيرة من الإصابات قال د. العبدالعالي بعض الدول لا تقوم بالفحص الكامل ولا تكتشف جميع الحالات إما لضعف قدرات التشخيص فيها أو لمحدودية القدرات الصحية. وأضاف كما أن هناك دراسات تجرى حول تأثير عوامل الطقس في انتشار الفيروس وهل لها ارتباطات لافتا إلى أنه لم يثبت علميا أي شيء يشير لتأثير في عوامل الطقس. وأردف د. العبدالعالي قائلا كذلك مناعة الأشخاص تختلف بين الشعوب وهذا الأمر يخضع للدراسات إلا أن الفرضية الأولى بضعف الإمكانات الصحية لدى بعض الدول قد تكون الأقرب لعدم إعلان أعداد كبيرة من الإصابات فيها. من جانبه كشف وكيل الاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء محمد سعد الدخيني عن إجراء مسح موجه للمنشآت في القطاع الخاص لقياس تأثير فيروس كورونا على المنشآت في المملكة مشيرا إلى أن المسح يشمل جميع المنشآت والمؤسسات في كافة مناطق المملكة وبدأ عبر رابط الكتروني على موقع الهيئة العامة للإحصاء وسيستمر لمدة أسبوعين داعيا جميع المؤسسات الدخول والإجابة عن الاستبانة والتي لا تتجاوز 15 دقيقة. وأكد الدخيني أن نتائج المسح ستتاح لمتخذي القرار في المملكة لاتخاذ سياسات وإجراءات تدعم منشآت القطاع الخاص في الأزمات مشيرا إلى أن جميع البيانات التي سيدلى بها ستكون سرية لدى الهيئة. د. محمد العبدالعالي