أوضح المستشار الإعلامي لإمارة منطقة تبوك المنسق لأعمال حملة " يداً بيد " بالمنطقة علي بن مصلح القحطاني أن الحملة التي وجه صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك بإطلاقها مؤخراً لتخفيف الآثار على الأسر الأكثر تضرراً جراء الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا قد شهدت تفاعلاً كبيراً من أهالي المنطقة الأوفياء ، كما شهدت تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص ، حيث استفاد من مبادرات الحملة منذ انطلاقها في العاشر من الشهر الجاري وحتى يوم أمس أكثر من 31 ألف أسرة ، وجرى من خلالها توزيع ما يزيد عن 38845 سلة غذائية . وقال : إن الحملة التي نجزل الثناء فيها لله أولاً ثم لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على إطلاقها لدعم الأعمال الميدانية لتقديم العون للأسر المحتاجة من مواطنين ومقيمين ؛ قد اتخذت عدة مبادرات نوعية ومهمة لمسارات كثيرة ومتنوعة، تمثلت في تسديد الفواتير وإيصال الدواء والمستلزمات الطبية والمياه ، وصيانة المنازل وكذلك الدعم المالي للأسر المتضررة كالأسر المنتجة، إلى جانب المبادرات الإرشادية التوعوية، علاوة على توزيع وجبات غذائية على العاملين في الميدان من الجهات الأمنية والصحية ، تجاوزت عدد الوجبات فيها العشرة آلاف وجبة . كما أكد القحطاني على أن الحملة قد ارتكزت في محاورها الرئيسة على الأعمال " الاجتماعية ، والصحية والتموينية والأسرية "،واستهدفت الحملة التي تمت بإشراف إمارة المنطقة ومشاركة العديد من الإدارات الحكومية ذات العلاقة وجميع الجمعيات الأهلية لمدينة تبوك والمحافظات والمراكز التابعة لها ، بمشاركة 1358 متطوعا عملوا على إيصال المساعدات لمستحقيها ، مبيناً أن العمل في هذه الحملة مستمر ليشمل جميع شرائح المجتمع ، مشيداً بحجم التفاعل الكبير مع الحملة من الجميع سواء كان على مستوى الإدارات الحكومية أو القطاع الخاص والأفراد . إلى ذلك أعلنت حملة " يداً بيد " عن إطلاق منصة إلكترونية لتقديم خدماتها لاستقبال طلبات الأسر المتضررة من جائحة فيروس كورونا ، وتوصيلها إلى منازلهم ، بالإضافة إلى استقبال طلبات المسهمين لدعم الحملة عبر الرابط التالي https://hand2hand.tabuk.gov.sa .