أطلقت Google اليوم موقعاً مصغرًا باللغة العربية يختص بأخبار فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات والميّزات التي تساهم في دعم الأفراد والمعلمين والشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وينقسم الموقع إلى أربعة أجزاء رئيسية: المعلومات الصحية، نصائح حول الأمان، مراجع إضافية من Google، ومراجع متوفّرة لدعم الأفراد. ويأتي ذلك بعد إعلان Google مؤخرًا عن بعض المبادرات الأخرى لمساعدة المستخدمين حول العالم في العثور على المعلومات مثل إشعار حالة الطوارئ المعروض في محرك البحث (SOS Alert)، وإطلاق حملة مع منظمة الصحة العالمية لزيادة الوعي حول تدابير الوقاية الخمس من الفيروس، وتصميم رسومات الشعارات المبتكرة من Google بهدف تقديم الشكر للفرق الطبية، والعمالة اليومية، و المستجيبين في حالات الطوارئ، وغيرهم. دعم التواصل بين المعلمين والطلاب، وإمكانيّة تعلّم مهارات جديدة من المنزل أطلقت Google موقع "التدريس من المنزل" مؤخرًا باللغة العربية حيث يوفّر الأدوات والنصائح والمواد التدريبية من جميع منتجات وبرامج Google for Education لمساعدة المعلمين والمعلمات في مواصلة التدريس خارج الصفوف المدرسية. بالإضافة إلى قناة "دروسي من YouTube" ليتمكن الطلاب من تعلّم محتوى عالي الجودة باللغة العربية لمختلف المواد والصفوف المدرسية، حيث تعرض القناة محتوى تعليميًا من العديد من شركاء YouTube استناداً إلى المناهج الحكومية الرسمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي ظلّ التحديات التي فرضها فيروس كورونا المستجد مع أفضليّة البقاء في المنزل، تمّ إطلاق مجموعة من الدورات التدريبية لبرنامج "مهارات من Google" باللغة العربية لتعلّم المهارات الرقمية باستخدام تقنية البث المباشر على Google Meet، وهو تطبيق لمكالمات الفيديو ضمن باقة خدمات G Suite، ومنصة YouTube. وبالتعاون مع مجموعة من أبرز الخبراء المحليين والعالميين في مجال التطوير الرقمي، أطلقت Google أيضًا مبادرة "الأيام الرقمية" وهي سلسلة من الدورات المباشرة على قناة YouTube تشمل مواضيع مختلفة مثل "تعلّم الآلة للجميع" و"التعلّم العميق Deep Learning" وغيرها. دعم الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة أعلنت Google الأسبوع الماضي عن إتاحة 340 مليون دولار في حسابات "إعلانات Google" التابعة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي لها حسابات فعّالة خلال العام الماضي في البلدان التي تتوفر فيها هذه الخدمة. ستظهر إشعارات فوريّة في حسابات "إعلانات Google" الخاصة بالشركات لتكون على دراية بالمنحة، ويمكن استخدامها في أي وقت حتى نهاية عام 2020. وفي الموقع المصغّر، هناك قسم مخصص لدعم الأنشطة التجارية في عملية التواصل مع الموظفين والعملاء، والبقاء على اطلاع بأحدث التغييرات، وذلك من خلال تقديم مراجع للعمل والتدريس والتعلم من أيّ مكان، ونصائح لمساعدة الأنشطة التجارية خلال الأزمات. دعم المجتمعات المحلية ومسؤولي الصحة العامة في وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت Google تقارير حول التنقلات في المجتمع أثناء انتشار فيروس كورونا المستجد لتقديم إحصاءات حول التغييرات التي حصلت بعد تطبيق إجراءات وقائية بهدف الحد من انتشار الفيروس. وتم إعداد هذه التقارير لتكون مفيدة بدون المساس ببروتوكولات وسياسات الخصوصية الصارمة التي يتم اتباعها. التقارير متاحة لعدد من البلدان من ضمنها مصر والأردن ولبنان والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول. كما تعهدت Google بتقديم مبلغ 250 مليون دولار أمريكي كمنح للإعلانات، لمساعدة منظمة الصحة العالمية وأكثر من 100 وكالة حكومية حول العالم من ضمنهم دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر ولبنان مع المزيد من البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا قريبًا. ستتمكّن الوكالات الحكومية من استخدام المنح الإعلانية لتوفير معلومات هامة عن كيفية منع انتشار فيروس كورونا المستجد وتدابير وقائية أخرى لحماية المجتمعات المحلية. سوف تواصل Google تقديم الدعم والمساعدة لمختلف الأفراد، والأنشطة التجارية، والمجتمعات، وجهود الإغاثة لمواجهة الجائحة في العالم.