وقعت "علم" رائدة الحلول الرقمية وشركة إتقان العقارية أمس بالرياض، عبر الوسائط الإلكترونية "عن بُعد" مذكرة تفاهم بحضور الرئيس التنفيذي لشركة "علم" الدكتور عبدالرحمن بن سعد الجضعي ورئيس مجلس إدارة شركة إتقان العقارية عبدالعزيز بن فهد الرشيد. وتأتي هذه المذكرة من أجل التعاون المشترك بين الطرفين لتطوير وتنفيذ أعمال مشتركة بينهما في مجال الخدمات الإلكترونية وتقنية المعلومات وذلك لاستثمار القيم المضافة لدى كل طرف بما يحقق مصلحتهما والمصالح العامة للجهات المستهدفة. وأوضح المتحدث الرسمي، نائب الرئيس لقطاع التسويق في شركة "علم" ماجد بن سعد العريفي أن هذه المذكرة تأتي في وقت يحتاج فيه السوق المحلي إلى توفير أدوات رقمية تتوافق مع حاجة المتعاملين فيه، الأمر الذي تعد فيه "علم" سباقه دائماً في إيجاد تلك الحلول وفق أعلى المعايير التقنية العالمية عالية الآمان للمتعاملين، مشيراً إلى أن الطرفين يتعاونان في مجال تطوير منتجات إلكترونية ذات علاقة بالمزادات العقارية ودراسة إمكانية التعاون للمشاريع المحددة المتفق عليها بالمشاركة مع أطراف أخرى في مجالات متعددة. من جهته أوضح رئيس مجلس إدارة شركة إتقان العقارية عبدالعزيز الرشيد أن هذه الشراكة تأتي في إطار سعي شركة إتقان إلى المواكبة والتطوير المستمرين لخدمة القطاع العقاري بتحديث وابتكار الأساليب ومزجها بالخبرة ودعمها بالشراكات المميزة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى المنصات الرقمية. وبيّن "الرشيد" أن شركة "إتقان" بما تملكه من خبرة ومهارة وقاعدة واسعة من العملاء في إدارة الجانب العقاري لتحقيق أعلى العوائد الممكنة للشركاء، ستفتح من خلال هذه الشراكة آفاق واسعة وفرص مثمرة لتغيير عدد من المفاهيم في السوق العقاري. الجدير بالذكر أن "عِلم" قد طورت منصة متخصصة بإقامة المزادات وستخصص شراكتها مع شركة اتقان العقارية في جانب المزادات العقارية لتقديم مزيج من الخدمات وبمعايير عالية الجودة وبمفهوم المنصات متعددة القنوات، وذلك ضمن مستويات احترافية تحقّق تطلعات العملاء، مع المساهمة في بناء الخبرات الوطنية، وتوطين تقنية المعلومات، سعيًا لبناء مجتمع معرفي يواكب الإيقاع المتسارع للعصر الرقمي، كما تعد شركة إتقان العقارية إحدى أبرز الشركات العقارية في المملكة والمتخصصة في المشاريع العقارية العملاقة، سوّقت للعديد من العقارات ، وأقامت أكثر من خمسين مزاداً عقارياً ناجحاً ، وكانت أول شركة أقامت المزاد في وقت واحد في مناطق متعددة مستخدمة البث المباشر.