كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي عن تسجيل 429 حالة جديدة في المملكة ليبلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) 4462 حالة، منها 3642 حالة نشطة جميعها بصحة جيدة باستثناء 65 حالة في العناية الحرجة، مشيراً إلى زيادة حالات التعافي إلى 761 حالة، فيما تم تسجيل سبع وفيات جديدة ليبلغ عدد حالات الوفاة 59 حالة، لافتاً إلى أن الوفيات الجديدة كانت لمواطنين وخمسة مقيمين. وفيات الشباب وبين متحدث الصحة أن إجمالي الحالات المصابة حول العالم بلغ أكثر من 1.8 مليون حالة، وبلغت حالات الوفيات أكثر من 109 آلاف حالة، فيما بلغت حالات الشفاء أكثر من 405 آلاف حالة، مبيّناً أنّ 10 حالات من المتوفاة بمرض كوفيد-19 في المملكة هم ممن تقل أعمارهم عن 40 سنة، مؤكّداً أن فيروس كورونا يستهدف جميع الأعمار الصغار والشباب والكبار، وليس هناك فئة عمرية بمنأى عن الإصابة، داعياً الجميع إلى اتباع التوصيات والبعد عن التجمعات؛ حيث إن الإصابة قد تحدث نتيجة المخالطة في أي لحظة، وقد تتحول لحالة حرجة وربما تؤدي إلى الوفاة لا سمح الله. وأشاد د.العبدالعالي بكل الجهات الحكومية والقطاعات الخدمية والأمنية المشاركة في جهود التصدي لوباء كورونا في المملكة لرفع مستوى أمن وصحة المجتمع، مؤكدا أن كل مواطن ومقيم مسؤول وله دور في مساندة الجهود المبذولة للتصدي للوباء من خلال التزامه بالتعليمات والبعد عن التجمعات. الحجر المنزلي وكشف عن رعاية 40 ألف حالة في برامج الحجر الصحي والعزل المنزلي، مشيرا إلى أنّ 95% منهم كانت أوضاعهم مطمئنة وغادروا الحجر والعزل بصحة وعافية، و5% منهم تم اكتشاف إصابتهم أثناء المتابعة الطبية؛ ما ساهم في الوصول المبكر للحالات وتلقيها رعاية صحية مبكرة والمساهمة في كسر سلسلة الفيروس قبل انتقاله لذويهم والمجتمع. وبين د العبدالعالي أن هناك سبعة آلاف حالة موجود داخل الحجر الصحي الآن، مؤكّداً أنّها تتلقى أفضل الخدمات الطبية ويتم متابعتها يوميا عبر تطبيق تطمن، مضيفاً: «أدعو جميع أفراد المجتمع للتواصل مع مركز الاتصال الموحد 937 للرد على أي استفسارات أو تساؤلات أو التأكد من أي أخبار قد لا تكون صحيحة». فحوصات مخبرية وقال متحدث الصحة «تواصل وزارة الصحة عمليات الكشف المبكر، من خلال إجراء الفحوص المخبرية الدقيقة، لافتاً إلى أن الصحة أجرت 3540 فحص لكل مليون نسمة، «وهناك عمل مستمر في إجراء الفحوص لمحاصرة الفيروس والوصول إلى الحالات في وقت مبكر»، موضحاً أن 70 – 80 % من حالات الإصابة بالفيروس تكون بدون أعراض وفي وضع صحي مستقر، بينما 20 % من المصابين يحتاجون للتنويم والملاحظة، من بينهم 5 إلى 10 % قد يحتاجون للعناية المركزة، وقد يحتاج بعضهم لأجهزة الأكسجين. تمديد المنع من جانبه، أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، أن الجهات الأمنية في كل مناطق المملكة تواصل عملها بمتابعة تطبيق قرارات منع التجول في المدن ومنع الانتقال بين المناطق، مشيراً إلى صدور قرار وزارة الداخلية باستمرار قرارات منع التجول حتى إشعار آخر. وأوضح المقدم الشلهوب اعتماد آلية جدية لتصاريح العاملين من الجهات المستثناة في قرار منع التجول عبر نموذج موحد تم إبلاغ الجهات الحكومية باعتماده وإبلاغه للقطاع الخاص التابع لكل جهة، لافتا إلى أن العاملين الذين يتنقلون بحافلة الركاب يكتفى بالتصريح للسائق على ألا يتجاوز عدد الركاب 50% مع تحديد أيام العمل وأوقاتها مع التزام الركاب بمعايير السلامة، مشيراً إلى أنّ العمل به سيبدأ في مدينة الرياض كمرحلة أولى اعتبارا من اليوم الاثنين الساعة الثالثة ظهراً، مؤكدا على تطبيق العقوبات على كل من يخالف التعليمات وتطبيق الجزاءات المحددة ب10 آلاف في المرة الأولى ومضاعفتها في الثانية والسجن في الثالثة. ضبط المخالفين وكشف المقدم الشلهوب عن ضبط الجهات الأمنية عددا من مخالفي قرار منع التجول وضبط عدد من مخالفي نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ممن نشروا مخالفاتهم عبر وسائل التواصل، مؤكدا أنها تصرفات فردية لا تعكس الالتزام العام والكبير من المواطنين والمقيمين. وجدد المقدم الشلهوب التأكيد على الجميع بعد الخروج من المنازل واستخدام منصة أبشر لخدمات وزارة الداخلية والاستفادة من خدمات التوصيل المنزلي عبر 20 تطبيق تم الإعلان عنها، مبيّناً أنّ تصاريح أصحاب المواشي ستكون عبر منصة خاصة، ويكون التصريح من شرطة الرياض لمدة يوم واحد خلال أسبوع. وأكد أن الجهات الأمنية ترصد كل التجمعات داخل الأحياء وخارجها، مشيرا إلى تعامل الجهات الأمنية مع عدد من التجمعات، وأنه تم اعتماد أكثر من 20 تطبيقا ويتطلب العاملين في التطبيقات بطاقة عمل إلكترونية، مجدداً التأكيد على أن الخروج في الساعات المحددة من السادسة صباحا حتى الثالثة عصرا يكون للضرورة القصوى للتموين أو الخدمات الصحية، مشيرا إلى منع خروج الأطفال ومنع وجود أكثر من راكب مع السائق وتطبيق المخالفة بحق كل من يثبت خروجه دون حاجة ضرورية. المقدم طلال الشلهوب