عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الأحد اجتماعها ال53 برئاسة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة. واطلعت على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق الإجراءات الوقائية كافة في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة للتصدي له ومنع انتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى . الصحة عقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه كل من المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي والمتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب، إذ أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي عدد جديد من الحالات المؤكدة إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 4462 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً 3642 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها 65 حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة، مبيناً أن عدد المتعافين وصل إلى 761 ، فيما بلغ عدد الوفيات 59 الخدمات الوقائية لفت العبدالعالي النظر إلى عدد الحالات التي تم خدمتها وتشرفت وزارة الصحة باستضافتها وتقديم الخدمات الصحية لها في المحاجر الصحية أو في العزل المنزلي منذ تسجيل الحالات الأولى في المملكة من خلال تقديم الخدمات الوقائية الاستباقية مع بدء تسجيل الحالات حول العالم بلغ 40000 ، مشيراً إلى أن عدد الحالات التي تتلقى حالياً الخدمات والضيافة في المحاجر الصحية المخصصة لتقديم هذه الخدمة الوقائية يتجاوز ال 7000 شخص من بينهم حوال 2000 هم من المواطنين الذين قدموا مؤخراً ضمن الخطوات التي تمت بناءً على التوجيهات لتنظيم عودة الراغبين من المواطنين من خارج المملكة. وقال متحدث الصحة: إن معظم الحالات التي كانت في خدمات الرعاية المقدمة في الحجر الصحي وبحمد الله كانوا في حالة صحية جيدة وتم الاطمئنان عليهم وكان نسبة 95% ممن أجريت لهم الفحوص المخبرية التأكيدية سليمين وعادوا للمجتمع بعد اجتياز المدة اللازمة لبقائهم في الحجر الصحي أو خدمات العزل الوقائية للمجتمع وهم في حالة مطمئنة، و 5% من بينهم ثبت بالفحوص المخبرية الطبية التأكيدية أنهم مصابون في مرحلة من مراحل بقائهم في الحجر . منع التجول أشار المتحدث الأمني لوزارة الداخلية المقدم طلال الشلهوب لأمر خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على تمديد العمل بمنع التجول حتى إشعار آخر مؤكداً استمرار الجهات الأمنية والقوات العسكرية المساندة في تنفيذ مهامها لفرض تطبيق القرارات والتعليمات الاحترازية لمنع التجول بالمدن والمحافظات خلال الأوقات المحددة ، ومنع التنقل بين المناطق . وتطرق إلى أهمية مراجعة وتحديد أعداد المصرح لهم بالتنقل من منسوبي القطاعات الحيوية والعاملين في الأنشطة المستثناة من منع التجول، حيث بادرت وزارة الداخلية بتحديث نماذج تصاريح التنقل خلال فترة الحظر للفئات المستثناة من تعليمات منع التجول، إذ اعتمد نموذج (موحد للعمل بموجبه، وتتولى كل جهة حكومية إصدار التصاريح اللازمة لمنسوبيها أو منسوبي القطاعات التابعة أو المرتبطة بها للذين تتطلب حاجة العمل الفعلية والضرورية والملحة حصولهم عليها، وتوثق التصاريح من قبل الجهة المختصة بوزارة الداخلية، كما تقوم كل جهة حكومية بإصدار تصاريح للعاملين في القطاع الخاص الذي تشرف عليه، وتوثيقها من قبلها ومن قبل وزارة الداخلية. وفيما يتعلق بالموظفين والعاملين الذين يتنقلون بالحافلات المخصصة للنقل ذكر الشلهوب بأنه يكتفي بالتصريح للسائق، على أن يشمل التصريح تحديد عدد الركاب بما لا يتجاوز (50%) من حمولة الحافلة، ورقم اللوحة، ومسار التنقل، وأيام العمل، وأوقاتها، إضافة إلى ضرورة التزام الركاب بالاشتراطات الصحية اللازمة. ضبط المخالفين أكد على أنه سيتم بدء العمل بذلك في مدينة الرياض كمرحلة أولى بدءاً من الساعة الثالثة من ظهر يوم غد الاثنين الموافق 20 / 8 / 1441، وسيتم ضبط كل من يخالف ذلك بالعقوبة المقررة لمخالفة منع التجول في المرة الأولى بعشرة آلاف ريال، والثانية تضاعف، والثالثة السجن بما لا يزيد عن 20 يوماً. المخالفون أوضح الشلهوب أن الجهات الأمنية ضبطت عدداً من المخالفات لتعليمات منع التجول وجرى اتخاذ الإجراءات النظامية بحق مرتكبيها، إضافة إلى إيقاف مخالفي نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، الذين ثبت قيامهم بنشر مخالفاتهم لقرارات وتعليمات منع التجول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واتخذت الإجراءات النظامية بشأنهم، مؤكداً أنها تصرفات فردية، لا تعكس مستوى الوعي العام الذي أظهره المواطنون والمقيمون بالتزامهم بجميع الإجراءات الصحية الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا. تجمعات الأحياء عما لوحظ من تجمعات داخل عدد من الأحياء السكنية أكد أنه يتم رصد جميع التجمعات داخل وخارج الأحياء، ويتم التعامل معها في حينه . وشدّد على أهمية أخذ الأخبار من المصادر الرسمية التي من بينها قنوات التواصل الخاصة بوزارة الداخلية " السناب وتويتر واليوتيوب والفيس بوك "