رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بإعلان قيادة القوات المشتركة للتحالف عن وقف إطلاق للنار من جانب واحد يبدأ في التاسع من أبريل لمدة أسبوعين ويشمل جميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية في اليمن. يأتي إعلان وقف إطلاق النار لدعم عملية السلام التي تقودها الأممالمتحدة، وبناءً على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في عموم البلاد لتجنب المخاطر الجسيمة للانتشار المحتمل لفيروس كوفيد-19 في اليمن. وقال السيد غريفيث: «أنا ممتن للمملكة العربية السعودية والتحالف العربي لتمييزهم لحساسية المرحلة التي تمر بها اليمن، وتجاوبهم مع الطبيعة الحرجة لهذه المرحلة. يجب على الأطراف أن تستغل هذه الفرصة وتتوقف فورًا عن كل الأعمال العدائية بشكل عاجل وتمضي قدمًا نحو تحقيق سلام شامل ومستدام». وأضاف البيان «لا يزال المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مستمرًا في وساطته بين الأطراف للوصول لاتفاقات حول وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، والبدء في تنفيذ إجراءات إنسانية واقتصادية من شأنها تخفيف معاناة اليمنيين بشكل ملموس، بالإضافة لاستئناف العملية السياسية لإنهاء الحرب بصورة شاملة. ويأمل المبعوث الأممي الخاص أن يخلق إعلان وقف إطلاق النار من جانب التحالف بيئة مواتية لإبرام الأطراف لهذه الاتفاقات في المستقبل القريب.» إلى ذلك وخلال الساعات القليلة الماضية، أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بإسناد تحالف دعم الشرعية انتصارات ميدانية حاسمة وسريعة بتحرير مناطق واسعة في جبهات الجوف وقانية والملاجم بالبيضاء وتكبدت الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. إلى ذلك، أشار المصدر إلى أن أعداء الشعب اليمني دأبوا على نشر الشائعات لتضليل الرأي العام. ولفت إلى أن نشر الشائعات كاذبة عن خلافات داخل الحكومة تأتي بالتزامن مع انتصارات مبشرة للجيش الوطني بهدف التعتيم على الهزائم المتوالية التي تتلقاها ميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات. موضحاً إن هناك محاولة للتغطية على «حجم الخسائر التي تتكبدها ميليشيات الحوثي، وعن جرائمها وانتهاكاتها المستمرة ضد المدنيين وآخرها المجزرة الوحشية بقصف قسم النساء في السجن المركزي بتعز واستهداف محطة ضخ النفط في مأرب».