أكد متخصصان أن الإدارة الاقتصادية الشاملة في المملكة لمجابهة فايروس كورونا الجديد "كوفيد 19" تعد من أنجح إدارات دول العالم في التصدي للفايروس ومكافحته والحد من تداعياته الاقتصادية التي أصابت دولا لها ثقلها الاقتصادي بالشلل الاقتصادي، وأكدا ل"الرياض" أن المملكة اتخذت إجراءات وقائية واحترازية مهمة في الجانب الاقتصادي. وشددا على أن كل ذلك يسير في بوتقة واحدة، جنب المملكة في نهاية المطاف الوقوع في أخطاء فادحة قد ترفع من نسب الإصابات والوفيات، مؤكدان أن ذلك يعود لحكمة القيادة الرشيدة وحسن تدبيرها في الأزمة التي عصفت بالعالم أجمع على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. وفي ذات الاتجاه، رأى حسين الشيخ - رجل أعمال -، القرارات التي دعمت القطاع الخاص في المملكة، والتي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كانت قرارات شجاعة وتظهر قوة ومتانة الدولة في أزمات صنفت عالميا على أنها جائحة. وأضاف، "إن المملكة تحتل مرتبة عليا في الاقتصاد العالمي، وتدابيرها الاقتصادية في أزمة كورونا الجديد التي يعيشها العالم يشكل عنصرا مهما لتجاوز الأزمة بأقل الأضرار، وما النجاح الذي نراه اليوم في مثل هذه الأزمات في العالم إلا خير دليل على حكمة تلك التدابير لدى قيادتنا الرشيدة"، وتابع، القطاع الخاص في عملية تلاحم مع التوجهات التي تضعها الحكومة، وينبغي أن يتفاعل القطاع الخاص مع كل الخطط الاحترازية التي تقوم بها الدولة وهي توصيات من الجهات المختصة الطبية". وذكر أن هناك مبادرات مهمة قام بها القطاع الخاص كل في اختصاصه ومجاله على مستوى المملكة، مضيفا: "إن رجل الأعمال الشريف والوطني يقوم بكل ذلك خدمة لوطنه وقيادته في مثل هذا الظرف الذي يعيشه أبناء وبنات المملكة"، مشيرا إلى أن المملكة نجحت بشكل لافت في التعاطي مع تحدي كوفيد 19. بدوره، أشار فالح المليحي - رجل أعمال -، أن المملكة تعمل حاليا بكل طاقتها من أجل الحد من الخسائر الاقتصادية وعدم تأثر القطاع الخاص كما في دول العالم"، مضيفا، "إن القرارات الخاصة بدعم القطاع الخاص في فترة التصدي لفايروس كورونا طمأنت القطاع الخاص وجعلته يعمل بوتيرة مقبولة في ظل الأوضاع العالمية، وهذا أهم عنصر في الشأن الاقتصادي.