شارك أكثر من 280 طبيباً سعودياً من برامج المنح الدراسية التي تدعمها حكومة خادم الحرمين الشريفين مقابل تدريبهم في برامج التدريب الداخلي والتخصص في عدد من المستشفيات بجمهورية فرنسا، في سابقة تطوعية وإنسانية، إذ لم يمنعهم تفشي وانتشار الوباء العالمي، ليعملوا على مواجهته كباقي الأطباء الفرنسيين. من جهته أشاد الملحق الثقافي السعودي في فرنسا وسويسرا د. عبدالله الثنيان؛ بموقف الأطباء السعوديين، الذي يعكس أروع صور التضامن في هذا الوقت العصيب من انتشار الفيروس الخطير المهدد للبشرية. وأشاد الملحق الثقافي بالمستوى العلمي والدراسي للطلاب السعوديين الذين يدرسون في مجالات الطب، وطب الطوارئ، والأوبئة، لافتاً إلى أن هذه المبادرة ستكون حاسمة في تطوير حياتهم المهنية. وأضاف أن عمل الأطباء السعوديين في المستشفيات الفرنسية، وفي الخطوط الأمامية ضد معركة الوباء الخطير، يبرز قيمة التطوع لدى السعوديين، وأنهم على أتم الاستعداد للعمل الفعّال بتفانٍ لمواجهة الأزمات كأزمة انتشار فيروس أو وباء والتصدي لها في أي مكان من أجل الإنسانية، مقدماً شكره لهم على هذه الصور المشرفة التي يعكسها سفراء الوطن أمام العالم. كما ثمنّت سفارة الجمهورية الفرنسية في الرياض مشاركة الأطباء السعوديين في برنامج التخصص «الفرنسي-السعودي» ومساعدة زملائهم في مكافحة جائحة «كوفيد-19»، مضيفةً في تغريداتها أن الروابط قوية للغاية ومحل تقدير، وتقدم الشكر للأطباء على تضامنهم الإنساني.