أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالرياض ورئيس اللجنة الرياضية، الدكتور خالد الجريسي، أن العالم اليوم يتحدى في الوقوف صفا واحدا جنبا إلى جنب لمواجهة خطر فيروس كورونا، والذي يعتبر بحسب تصريح منظمة الصحة العالمية وباءً يجتاح العالم كله، وهذا الوباء يتطلب جهودًا استثنائية لتطويقه ومحاصرته حتى لا يودي بأرواح الناس. وكشف بحديثه ل"دنيا الرياضة": "شاهدنا تلك الجهود الاستثنائية التي تقوم بها قطاعات الدولة في المملكة وعلى رأسها وزارة الصحة، في العمل الدؤوب لإيقاف انتشار هذا الفايروس الخطير، وقد نتج عن ذلك قرارات عدة تحظر الاجتماعات التي من شأنها أن تزيد من انتشار فايروس كورونا، وعلى رأس تلك القرارات إيقاف الفعاليات الرياضية، والأنشطة الرياضية ذات الطابع الجماعي، وتأجيل المنافسات الرياضية إلى وقت لاحق". وأضاف "مثل هذه القرارات تعزز مبدأ التباعد الاجتماعي، وتساهم في تسطيح منحنى الوباء، وتقلل من الضغط على قطاعات الدولة الحيوية وعلى رأسها المستشفيات، وتساهم في كبح جماح انتشار الفيروس، وقد رأينا كيف أن دولة كبرى في العالم، لم تعزز مفهوم التباعد الاجتماعي، فانتشر فيها الوباء انتشارًا بالغًا، وارتفعت فيها نسب الوفيات إلى أرقام قياسية، وتعرضت فيها المستشفيات إلى ضغط كبير استنزف مواردها". وأوضح "نحن بفضل الله وتوفيقه ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الذي خاطب شعبه بمنتهى الشفافية والوضوح، وأكّد لهم أنَّ المملكة تمر بمنعطف تاريخي مهم، وأنَّ الخروج من هذا المنعطف يتطلب تظافر الجهود الحكومية والشعبية، كما أكّد وفقه الله اهتمامه وعنايته بالمواطنين والمقيمين بالمملكة وأنهم تحت متابعته وعنايته". وتابع "شاهدنا كيف أن حملات التوعية ساهمت في تخفيف انتشار الفيروس، حتى إن عددًا من مدن المملكة سجلت أرقاما قياسية في انضباط الناس، وعدم خروجهم من بيوتهم، مما سيساهم بمشيئة الله في سرعة زوال هذا الوباء وتعافي المملكة منه ومن آثاره".