الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الإنسانية واحد من الشخصيّات الملكيّة الشهيرة التي وضعت بصماتٍ واضحةً في العالم، ظهر مخاطبًا الشعب السعودي الكريم والعالم أجمع حول فيروس كورونا، الذي هز العالم. ظهور مليكنا الغالي في هذا الوقت يبعث الأمل والطمأنينة في شفافيته وصراحته، وهو يوضح مدى حرصه على سلامة الإنسان، وما تقدمه المملكة للإنسان على أرضها من تقديم كل ما بوسعها من عناية صحية ومعيشية، وقال حفظه الله: بلادنا مستمرة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة أزمة كورونا، أكد من خلالها حرص القيادة الكريمة على توفير كل ما يلزم المواطن والمقيم من احتياجات لمواجهة الأزمة الصعبة، التي لن تنجلي إلا بتكاتف الجميع. وأشاد حفظه الله بجهود وزارة الصحة وما تقدمه للمواطن والمقيم من إرشادات، نفخر ونفاخر بتلك القيادة الحكيمة وما قامت به من جهود احترازية فاعلة متمثلة في إغلاق المدارس والجامعات وكذا المساجد باستثناء الحرمين الشريفين. تعاملت قيادتنا مع الحدث من بدايته منعًا لانتشاره وختم خطابه - حفظه الله - بقوله سنواجه المصاعب بإيماننا بالله وتوكلنا عليه، وعملنا بالأسباب، وبذلنا الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته. هنيئا لنا بك أيها القائد الحكيم، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وولي عهدك الغالي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وكل الشعب السعودي الوفي الكريم، وحفظ الله جميع بلدان المسلمين.