أدى فيروس كورونا المستجد إلى فوضى في روزنامة الأحداث الرياضية، وطال منافسات مختلفة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة وأميركا الجنوبية، وصولا إلى التسبب بشلل شبه كامل في مختلف النشاطات. حيث أرجأ الاتحاد الأوروبي (ويفا) كأس أوروبا من 12 يونيو-12 يوليو 2020، إلى 11 يونيو-11 يوليو 2021، وعلّق مسابقتي الأندية (دوري الأبطال و"يوروبا ليغ") حتى إشعار آخر، وأوقف المباريات القارية الرسمية والودية لمنتخبات الرجال والسيدات، وأرجأ اتحاد أميركا الجنوبية بطولة كوبا أميركا إلى صيف العام 2021، وصادق الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في 18 مارس على قرار الاتحادين القاريين، مؤكدا إرجاء النسخة الأولى من كأس العالم للأندية بصيغتها الجديدة، والتي كانت مقررة أيضا في صيف العام 2021. أعلنت الكاميرون في 17 مارس تأجيل بطولة كأس الأمم الإفريقية للمحليين "شان" التي كانت مقررة بين الرابع من أبريل و25 منه. كما أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي في 17 مارس إصابة لاعب وسطه الدولي الفرنسي بليز ماتويدي بفيروس كورونا المستجد، ليصبح ثاني لاعب من بطل "سيري آ" مصاب به بعد دانييلي روغاني. وفرض نادي السيدة العجوز إجراءات العزل الصحي على لاعبيه. وعلى النسق نفسه، أعلن نادي سمبدوريا تطبيق إجراءات مماثلة تشمل وضع لاعبيه والمدرب كلاوديو رانييري والطواقم الفنية والطبية في الحجر الصحي الطوعي، بعد فحوص إيجابية لخمسة من لاعبيه وطبيب. وانضم المهاجم الإيطالي باتريك كوتروني إلى لائحة المصابين مع إعلان ناديه فيورنتينا تسجيل حالتين إضافيتين في صفوفه، تعودان له ولزميله الأرجنتيني جرمان بيسيلا، لينضما إلى الصربي دوشان فلاهوفيتش. كما أعلن نادي أتالانتا وضع لاعبيه وأفراد الفريق في الحجر الصحي بعد ثبوت حالات إصابة في صفوف فالنسيا الإسباني، نظرا لأن الفريقين التقيا في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال في 10 مارس. وأعلن نادي هيلاس فيرونا إصابة لاعبه ماتيا زاكانيي بالفيروس، ووضع كل أفراد الفريق في العزل المنزلي حتى 25 مارس. وأعلن نادي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم ليل 12 مارس إصابة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا بفيروس كورونا المستجد. وبعد ساعات، أكد نادي تشلسي إصابة لاعبه الشاب كالوم هادسون-أودوي، وسط شكوك بأن الفيروس طاول أيضا عددا من لاعبي أندية إنجليزية أخرى أبرزها إيفرتون. وأدى ذلك الى تعليق منافسات دوريات كرة القدم في إنجلترا. علّق نشاط الدوري المحلي في إيطاليا ضمن إجراءات واسعة شملت وقف كل النشاطات الرياضية حتى الثالث من أبريل المقبل. وعلقت منافسات الدوري الفرنسي لكرة القدم بدرجتيه الأولى والثانية "حتى إشعار آخر" بموجب قرار اتخذ في 13 مارس. وأعلن مدير رابطة الدوري الألماني لكرة القدم كريستيان سيفرت في 16 مارس أن أندية الدرجتين الأولى والثانية وافقت على اقتراح الرابطة تأجيل مبارياتهما حتى الثاني من أبريل المقبل على الأقل. وأعلنت رابطة الدوري الإسباني في 12 مارس تعليق المنافسات لمرحلتين على الأقل، بعد وضع لاعبي ريال مدريد في الحجر الصحي إثر اكتشاف إصابة أحد لاعبي فريق كرة السلة في النادي الملكي بالفيروس. وقررت رابطة الدوري الياباني إرجاء كل المباريات بما يشمل مسابقة الكأس، حتى 15 مارس، في حين أرجئ الدوري الصيني الذي كان من المقرر أن ينطلق في 22 فبراير الماضي، وأعلنت الأرجنتين تعليق النشاط الرياضي المقرر في مارس، كما أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف جميع المباريات حتى إشعار آخر. وأرجأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة الى مونديال قطر 2022 وكأس آسيا 2023، والتي كانت مقررة في مارس ويونيو، الى مواعيد تحدد لاحقا. كما أعلن الفيفا تأجيل الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأميركية الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022. أرجأ الاتحاد الآسيوي مباريات دوري الأبطال إلى مواعيد لاحقة، إضافة إلى لقاءات في مسابقته الثانية كأس الاتحاد. وأعلن الاتحاد الأميركي الجنوبي "كونميبول" تأجيل الجولة المقبلة من مسابقة كوبا ليبرتادوريس التي تعادل مسابقة دوري الأبطال الأوروبي. وأعلن فيفا تأجيل الكونغرس السبعين الذي كان مقررا في الخامس من يونيو في أديس أبابا، إلى 18 سبتمبر، وتأجيل اجتماع مجلسه الذي كان مقررا في 20 مارس إلى يونيو أو يوليو 2020.