قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»: إن شركات الطيران في الشرق الأوسط سجلت خسائر في الإيرادات بلغت 7.2 مليارات دولار حتى الحادي عشر من مارس، إذ تم إلغاء ست عشرة ألف رحلة للمسافرين في الشرق الأوسط منذ نهاية يناير. وأضاف البيان أن الحجوزات الجوية الدولية في الشرق الأوسط تراجعت بنسبة 40 % على أساس سنوي في مارس وأبريل، وبنحو 30 % في مايو ويونيو، أما الحجوزات المحلية، فانخفضت خلال مارس وأبريل بنحو 20 % وبنسبة 40 % في مايو ويونيو. ووجه الاتحاد بتوفير الدعم المالي المباشر لشركات الشحن الجوي وكذلك القروض والدعم لسوق سندات الشركات من قبل الحكومات أو البنوك المركزية، وهذا من أجل تعويضها عن الانخفاض الحاد في الإيرادات والسيولة بسبب قيود السفر المفروضة نتيجة تفشي فيروس كورونا. من جهته حذر المدير التنفيذي لشركة «لوفتهانزا» الألمانية كارستن سبور من أن مساعدات حكومية قد تصبح ضرورية لضمان استمرارية قطاع الطيران في حال استمرت أزمة فيروس كورونا المستجد بعد أن أوقفت رحلات أكثر من 90 % من أسطولها. وأعلن في بيان فصل فيه النتائج السنوية للعام 2019 التي نشرت الأسبوع الماضي أنه «كلما طالت الأزمة كلما أصبح من الصعب ضمان مستقبل قطاع الطيران في غياب مساعدات حكومية». وأوضح أن «تفشي الفيروس وضع الاقتصاد العالمي ومجموعتنا في حالة طوارئ غير مسبوقة ولا يمكن لأحد التكهن بعواقبها». وتابع أنه «بسبب القيود على السفر وانعدام الطلب اضطرت لوفتهانزا إلى خفض كبير في عمليات التشغيل».