أعلنت "أمالا"، الوجهة السياحية فائقة الفخامة على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، عن تعيين شركة التصميم والهندسة الدولية "إتش كي إس آركيتكتس" كمطور رئيسي لوجهتي الخلجان الثلاثة والساحل المطور. وتقع أمالا في محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية حيث ستلبي تطلعات وطموحات المجتمع الاستثنائي والشغوف بتصميم تجارب شخصية متميزة وقضاء لحظات فريدة لا تتكرر. وفي هذه المناسبة، قال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لأمالا: "ستشكل أمالا مركزاً عالمياً رائداً للفنون والثقافة وستكون إحدى وجهات الاستجمام والنقاهة والاسترخاء والرياضة الأكثر تكاملاً على مستوى العالم. ونحن نتطلع إلى التعاون مع شركة إتش كي إس آركيتكتس لتحقيق الرؤية الطموحة التي وضعناها للمجتمعين النابضين بالحياة في الخلجان الثلاثة والساحل المطور، وسنعيد من خلال هاتين الوجهتين تعريف مفهوم التجربة السياحية الفاخرة من خلال تصميم تجارب شخصية استثنائية للمسافرين الأكثر تميزاً مستوحاة من متعة الاستجمام واستكشاف الذات". ستوفر الخلجان الثلاثة ملاذاً متكاملاً للاستجمام والنقاهة والاسترخاء، حيث ستقدم مجموعة مختارة من العلاجات الأصيلة المستوحاة من البيئة المحلية والممارسات التقليدية، بالإضافة إلى المرافق التشخيصية والعلاجية المتطورة. كما ستشكل الخلجان الثلاثة أول مجتمع شامل للأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية يقدم تجارب استجمام مبتكرة إلى جانب التعلم في أجواء عائلية متميزة. ويتوقع أن تصبح هذه الوجهة واحدة من المراكز الرائدة في العالم للغوص من خلال التجارب الغامرة التي تقدمها للزوار لاستكشاف الثروات البحرية الغنية النادرة والتي تشمل الدلافين والسلاحف والشعاب المرجانية الجميلة والنادرة. أما وجهة الساحل المطور فستصبح مركزاً محورياً للثقافة والفنون المعاصرة على مستوى الشرق الأوسط، حيث ستستضيف برامج حافلة ومتميزة من فعاليات الثقافة والفنون والأحداث المحلية والإقليمية والعالمية. وتستوحي الأنشطة والبرامج التي توفرها هذه الوجهة من مبادئ الخير والاستدامة والروابط الإنسانية التي يتميز بها المجتمع السعودي حيث ستشمل المجالات الإبداعية والعملية والأكاديمية. وستضم وجهة الساحل المطور متحفاً للفنون وقرية ثقافية ستستعرض أروع الأعمال المنتقاة من التراث الأصيل والحرف القديمة والنادرة بالإضافة إلى مسرح ضخم لاستضافة الفعاليات الحية. وسيشكل هذا الساحل الساحر مساحة لالتقاء المؤثرين والشخصيات الريادية والمجتمع الاستثنائي الشغوف حيث سيوفر مرافق ومنتجعات صحية فاخرة ومراكز لممارسة اليوغا والتأمل ومركزاً متطوراً لرياضة الفروسية مجهزاً لتأهيل الخيول، إلى جانب الاسطبلات الحديثة والمبتكرة ومرافق البولو ذات المعايير الاحترافية والمدربين. بدوره، قال كيفين أندروود، مدير التخطيط والتصميم لدى شركة "إتش كي إس آركيتكتس": "توفر المشاريع التطويرية في الخلجان الثلاثة والساحل المطور فرصة مميزة لا تتكرر في مجال عملنا لبناء وجهة سياحية جديدة كلياً من البداية ويسعدنا أن نكون المطورين الرئيسيين للمشروع حيث سنجمع بين خبرتنا العالمية الواسعة ومعرفتنا العميقة في مجال التصميم لقطاعات الصحة والرياضة، وعملنا لسنوات عديدة مع الفنادق والمنتجعات الفخمة لتصميم مشاريع عصرية مبتكرة. وستشكل الاستدامة عنصراً رئيسياً في جميع جوانب تصاميمنا، حيث سندمج بين تصاميم المساحات الخارجية والمباني والمناظر الطبيعية الجبلية والبحرية المذهلة في ساحل البحر الأحمر بأسلوب متميز وسلس".