اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الاثنين)، على جهود مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، للتعامل من فايروس كورونا المستجد، وخطط مواصلة احتواء انتشار الفايروس، وصولاً إلى علاج الحالات. ونوه سموه بما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله- من إجراءات حازمة للحد من انتشار الفايروس، وتخفيف الآثار المترتبة على ذلك، مبيناً سموه ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الموضوعة للحد من انتشار الفايروس، وتكثيف الجهود التوعوية والوقائية، والتنسيق المتواصل مع الجهات المعنية، وصولاً إلى عمل تكاملي يسهم بمشيئة الله في تجاوز تأثيرات الفايروس، مشيداً سموه بما يبذله منسوبي الجهات الصحية في المنطقة من جهود لاحتواء الفايروس، والحد من هذه التأثيرات، مبيناً أن هذه الجهود التي بذلوها ولا زالوا محل تقدير، ونابعة من حرصهم على القيام بواجبهم على أكمل وجه، وتغليب الجانب الإنساني، مبيناً أن واجب الجميع التعاون مع الجهات المعنية باتباع التعليمات والإرشادات الصحية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الفرد والمجتمع، سائلاً الله للجميع السلامة، وأن يحفظ البلاد والعباد من كل شر. من جهته عبر مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على دعمهما المتواصل ومتابعتهما المستمرة لخطط متابعة احتواء فايروس كورونا المستجد، الأمر الذي أسهم بفضل الله في نجاح خطط التعامل مع الفايروس. كما اطلع صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، بمكتب سموه بديوان الإمارة اليوم (الاثنين)، على جهود مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، والتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، للتعامل من فايروس كورونا المستجد. ونوه سموه بالتدابير التي اتخذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –يحفظهما الله- والإجراءات الاحترازية التي ساهمت في الحد من الإصابات، مؤكداً ضرورة مواصلة العمل على توعية المجتمع بطرق الوقاية والتعامل مع حالات الاشتباه، والتأكد من الخدمات الصحية المقدمة وتوافقها مع المعايير التي تضمن بمشيئة الله الحد من انتشار الفايروس، مبيناً أن الجهود التي يبذلها منسوبي الجهات الصحية، سواءً في المستشفيات أو في مقرات العزل، جهود مشكورة، وهي جزء من الجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف القطاعات لإنجاح الخطط الاحترازية التي تعمل عليها حكومة المملكة، متمنياً سموه لمنسوبي القطاعات الصحية والجهات المعنية التوفيق والإعانة.