أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عدم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد في أي مسجد من مساجد المملكة. وقال آل الشيخ في اتصال هاتفي أجرته معه «الرياض» نحن الآن نراقب الوضع عن كثب وإذا ما وجدنا أنه من المصلحة العامة إيقاف الصلاة جماعة في المساجد مؤقتا سنتخذه ونحن مطمئنين لا سيما وأن العلماء يرون أن المصاب بمرض معدٍ يجب عليه عدم الذهاب إلى المساجد سواء لصلاة الفروض أو صلاة الجمعة، وأضاف كذلك على من خاف على نفسه أن يصلي في بيته والأمر ولله الحمد فيه متسع كبير ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يرفع الغمة ويشفي المرضى ويحفظ المعافين من هذا الوضع، وأضاف د. آل الشيخ: حكومة خادم الحرمين الشريفين تعمل على قدم وساق للقيام بالاحترازات التي سيكون لها أثر فعال في الحد من هذه الإصابات. الإبلاغ عن أي مسجد فيه تقصير على الرقم الموحد 1933 وكشف د. آل الشيخ عن تهاون بعض أئمة المساجد في تنفيذ تعليمات الوزارة وقال: هناك أئمة إلى الآن لم يتقيدوا بالتعليمات الصادرة من وزارة الشؤون الإسلامية مؤخرا والتي تم اتخاذها ضمن الخطوات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا covid19. مشيرا إلى أنه سيتم معالجة وضعهم في الوقت المناسب. واعتبر د. آل الشيخ أن أي تقصير في تنفيذ التوجيهات مؤذٍ ومذنب وقال: من لا ينفيذ التعليمات التي تصدر من الجهات المعنية سواء وزارة الصحة أو وزارة الداخلية أو وزارة الشؤون الإسلامية وغيرها فهو مقصر ومذنب وكما ورد في بيان النيابة العامة أن من يقصر أو يحاول الإضرار بأبناء هذا الوطن بأعمال لا مسؤولة فإنه تحت طائلة المساءلة. ودعا وزير الشؤون الإسلامية جميع المواطنين الذين يجدون أي مسجد فيه تقصير الإبلاغ عنه والتواصل مع الوزارة على الرقم الموحد 1933، وأضاف على كل مواطن يجد تقصيرا في تنفيذ التعليمات من قبل أي إمام أو مؤذن أو أي فرد من منتسبي الوزارة التواصل مع الوزارة مباشرة وسوف نحقق في كل شكوى وملحوظة تصلنا مؤكدا أن المواطن هو عين الرقيب. وأوضح د. آل الشيخ أن وزارة الشؤون الإسلامية وجهت المؤسسات التي تقوم بنظافة المساجد بتوفير المعقمات والمطهرات ووسائل النظافة، مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين ساهموا في توفيرها في المساجد وأضاف: كثير من المساجد يقوم عليها مواطنون ويعتنون بها وتأمين ما تحتاجه كما تقوم الوزارة بتأمين كافة المتطلبات ولم يحدث أي تقصير في أي مسجد من المساجد ونرى من المواطنين تعاونا كبيرا في التحذير من المرض والحد منه ما يبشرنا بالخير.