يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، ويكرم 40 فائزا وفائزة من طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة ومن الجامعات، والفائزين بجائزة التميز على مستوى الوطن العربي في دورتها السادسة عشرة، وذلك مساء الأحد 20 رجب 1441ه الموافق 15 مارس 2020م، بقاعة المحاضرات بفندق الريتز كارلتون الرياض، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وسادة رجال المجتمع. هذا، وقد أعرب الشيخ سلطان بن محمد بن صالح عن خالص شكره وتقديره لسموه الكريم لاستجابته للدعوة، مقدرا له هذا الحضور الكريم الذي يأتي تكريما وتشجيعا منة لأبنائه الفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن رعاية سموه لحفل الجائزة من حرص ولاة الأمر وتؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين في دعم الأعمال الخيرية وتشجيع القطاع الخاص على إقامة تلك المشروعات وتفعيل دورهم في المشاركة المجتمعية، مشيرا إلى مواصلة الجائزة دعمها السنوي ل40 فائزا وفائزة كل عام وإبراز دورهم للمجتمع، شاكرا الله أنه تم التوسع هذا العام بالجائزة حتى شملت العالم العربي كافة. من جهتها، شكرت الرئيس العام للجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان سموه الكريم على تشريفه برعاية الحفل وتسليمه الجوائز للفائزين والفائزات، مؤكدة أن تشريفه يعطي الفائزين والفائزات جرعة من التحفيز والمضي قدما في التميز والفوز، مشيدة باللفتة الإنسانية الرائعة من سموه الكريم، مضيفة أحمد الله على مسيرة الجائزة ونجاحها وتوسعها وانتشارها على مستوى الوطن العربي وتحقيقها لأهدافها وأهنئ الفائزين والفائزات مع تمنياتي لهم بالتوفيق. وبينت الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح أن الجائزة استهدفت طلاب وطالبات التربية الخاصة بوزارة التعليم، والتعليم العالي في الجامعات، وستكرم في الحفل 40 فائزا وفائزة في مجالاتها الخمس "حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي"، وأبانت أن مجموع الحاصلين على الجائزة قد بلغ (640) فائزاً وفائزة في دوراتها الستة عشرة، مؤكدة أن الجائزة ساهمت خلال سنواتها الستة عشرة في إبراز العديد من قدرات ومواهب طلاب وطالبات التربية الخاصة في المملكة من خلال المنافسة بين المعاهد والبرامج المختص والجامعات. الأمير فيصل بن نواف