دشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، انطلاقة النسخة الثالثة من معرض القصيم للكتاب بمحافظة عنيزة المقام تحت شعار "القصيم تقرأ"، الذي يمتد لمدة عشرة أيام، بمشاركة أكثر من 250 دار نشر محلية ثقافية وعلمية، وعدد من الجهات الحكومية والتعليمية والجامعية المعنية بالتأليف والنشر، وذلك بمركز الملك فهد الحضاري بمحافظة عنيزة. وفور وصول سموه اطلع على جناح جهاز أمن الدولة وما يقدمه من خدمات متنوعه تلامس طبقات المجتمع المتعددة، كما تجول سموه على أجنحة الجهات الحكومية والأهلية المشاركة، مشاهدا ما تقدمه دور النشر المحلية والثقافية والعلمية وأجنحة الجامعات المشاركة في هذا المعرض. ووقع سموه خلال جولته على مؤلفه الصادر بعنوان "الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وتوحيد إمامة المصلين في الحرمين الشريفين. عقب ذلك أقيم حفل خطابي بدئ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم قدم عضو لجنة أهالي عنيزة الدكتور إبراهيم التركي كلمة فيها أن كل العهود لقيادات هذا الوطن تحكي حبها للثقافة وحب أهله، مشيرا إلى أن هناك المزيد من التجدد لعالم الثقافة والقراءة وعلينا أن نواصل العمل ليل نهار لتعزيز دور كل مربي لعدم فقدان الثقافة والحفاظ على الكلمة والحرف لدى أبناء الجيل. إثر ذلك قدم عرض مرئي بعنوان "القصيم تقرأ"، بين فيه ما تنهض به منطقة القصيم من غذاء للعقل عبر مبادرة سمو أمير منطقة القصيم بإطلاقه لمعرض القصيم للكتاب في نسخه الثلاث. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز من خلال كلمة المكرمين أن الثقافة التي تقدمها منطقة القصيم هي أنموذج عالي في تعزيز الجوانب الخادمة للوطن والمواطن، مقدما شكره لسمو أمير منطقة القصيم على هذا التجمع الثقافي الكبير للكتاب ومؤلفيه، منوها على تكريم أعلام الثقافة بالمنطقة في هذا الحفل، لافتا الأنظار إلى أن القصيم من أولى المناطق التي قدمت خدمتها لهذا الوطن المعطاء عبر علمائها ورجال أعمالها ومثقفيها وستبقى رافعة لشعار "القصيم تقرأ" حباً بالوصول إلى كل علم ومعرفة ونهوض. أعقبه قدم عرض مرئي يحكي سيرة الشخصيات الثقافية المكرمة وهم الدكتور عبدالرحمن الشبيلي رحمه الله ، وعبدالله بن خميس، وعبدالفتاح أبومدين، والدكتورة خيريه السقاف، ثم عرض مرئي لموقع الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، الذي يستعرض من خلاله مؤلفاته ومقالاته، وفي نهاية العرض تسلم سموه الإصدار الأخير من مؤلفات الدكتور الشبيلي. وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل في كلمته بهذه المناسبة أن معارض الكتاب هي بدون أدنى شك منهج علمي يقتدى به في نشر العلم ونشر ما يمكن أن يقرأ من القراء، مشيرا إلى أن معارض الكتاب في القصيم ليست بمكان عرض للكتب فحسب بل لعرض جهود الدولة أيدها الله في رعاية العلم وتقديم الخدمات الأمنية والاجتماعية والعلمية لأبناء هذا الوطن. وقال سموه: لدينا ولله الحمد من طلبة العلم ومن المنجزات الكبيرة التي نفتخر بها ونعتز بها في هذه البلاد ولعل هذه التظاهرة الثقافية العلمية تبرهن أن الوطن يراهن على القراءة والتعليم والاطلاع لتطوير أجياله القادمة عبر التمسك بكتاب الله وسنة رسوله أولا ثم بالأخذ بكل ما هو جديد في جوانب العلم والمعرفة والتقنية وكل مستجدات العصر. وأشاد سمو الأمير فيصل بن مشعل بكل ما تم بذله في معرض القصيم للكتاب في نسخته الثالثة بمحافظة عنيزة، مقدما شكره لمحافظ عنيزة واللجان المشتركة التي عملت على إنجاح المعرض، مثنيا على ما رآه من دور نشر وكتب ومكتبات رقمية وجهات حكومية وتعليمية وجامعية تدل على أننا نستطيع أن نبدع في مثل هذه المناسبات الكبيرة، التي يكون عنوانها "العلم والكتاب والثقافة والنشر"، وتستعرض ما تقوم به هذه البلاد المباركة من جهود لخدمة العلم والثقافة، سائلا المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. وفي ختام الحفل كرم سمو أمير منطقة القصيم شركاء التنظيم والرعاة المشاركين في نجاح حفل تدشين المعرض، كما كرم سموه فريق العمل القائم على معرض "اتجاهات العز". حضر حفل التدشين معالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن حميد، ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حسين الوزان، ومحافظ عنيزة عبدالرحمن السليم، ومستشار سمو أمير منطقة القصيم إبراهيم بن سعد الماجد، ووكيل محافظة عنيزة سعد السليم، وأستاذ العقيدة في جامعة القصيم الدكتور أحمد القاضي، وعدد من مديري الدوائر الحكومية والمسؤولين بالمنطقة. من جهة أخرى ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، جهود رجال الأمن من خلال العثور على المفقودة الجوهرة والتي تم فقدها بمدينة بريدة، ومواصلة البحث عنها حتى الوصول لمكانها وإعادتها إلى أهلها بخير وأشاد أمير منطقة القصيم بالدور الفعال لكافة ضباط وأفراد شرطة المنطقة والبحث الجنائي، من خلال ما يقدم لهم من دعم ورعاية واهتمام حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ومتابعة دائمة من قبل سمو وزير الداخلية حفظه الله ، معبراً عن فخره واعتزازه بالمهنية والاحترافية التي بذلها مدير شرطة المنطقة اللواء علي بن حسن بن مرضي وكافة زملائه من ضباط وأفراد في الشرطة والبحث الجنائي بالمنطقة، من خلال البحث والسهر حتى الوصول لمكان الطفلة واعادتها إلى أهلها سالمة، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذا الوطن مثل هذه الإنجازات بوجود أبناءها الأوفياء، داعياً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. من جهته قدم مدير شرطة منطقة القصيم اللواء علي بن حسن بن مرضي شكره وتقديره لامير منطقة القصيم على متابعته ودعمه الدائم لكافة الأعمال التي تبذل في حفظ أمن المنطقة وأبناءها، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود وأن يوفق الجميع لكل خير. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه بديوان الإمارة، اليوم، القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض الدكتور إيهاب محمد عبدالحميد ورحب أمير منطقة القصيم بسعادة القنصل، متمنياً له طيب الإقامة في المنطقة والإعانة والتوفيق له، منوهاً سموه بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة في شتى المجالات وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهته قدم القنصل العام لسفارة جمهورية مصر العربية بالرياض، شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على حسن الاستقبال وطيب الضيافة، مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين. .. ويوقع على مؤلفه الصادر بعنوان «الملك عبدالعزيز آل سعود وتوحيد إمامة المصلين في الحرمين الشريفين» أمير القصيم مستقبلاً القنصل المصري