وثّق تقرير حقوقي اختفاء 136 شخصا، بينهم نساء وأطفال، في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي خلال العام الماضي. وقال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، في تقرير حديث له: إن 136 شخصا اختفوا خلال العام الماضي في مناطق سيطرة الحوثيين، بينهم 12 طفلاً و5 نساء. وأوضح التقرير أن محافظة صنعاء سجلت أكبر الأرقام لضحايا الإخفاء القسري، تليها محافظة صعدة. وأشار التحالف في تقرير له إلى رصد أكثر من 1600 مختطف ومحتجز، بينهم 120 طفلاً و18 امرأة، تصدّرت محافظة حجة الرقم الأكبر. وأقدمت ميليشيا الحوثي الانقلابية على خطف عشرة أطفال من مديريتي جهران وميفعة عنس بمحافظة ذمار تمهيدا لنقلهم إلى جبهات القتال. ومنذ منتصف يناير الماضي، اختفى عشرات الأطفال من أحياء وشوارع مدينة ذمار، حيث اتهم أهالي المختطفين، الميليشيا الحوثية باختطافهم وإرسالهم لجبهات القتال دون علمهم. وتحرم ميليشيا الحوثي 4.5 ملايين طفل يمني من التعليم، وحولت المدارس إلى ثكنات عسكرية ومقارٍ لها، في الوقت الذي استحدثت فيه مناهج عدة تدعو إلى الطائفية والكراهية. ووفقاً للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان «تحالف رصد»، فإن 346 طفلاً يمنياً تم تجنيدهم من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال العام 2019 في 14 محافظة يمنية، منهم 101 طفل في صنعاء، و93 طفلاً في ذمار، و67 طفلاً في عمران، و27 حالة تجنيد أطفال في محافظتي إب والمحويت في كل منهما. وبحسب المنظمة ذاتها، فإن 89 طفلاً يمنياً قتلوا في ساحات القتال خلال العام 2019، فيما لا يزال 113 طفلاً في الجبهات، و136 طفلاً لا يُعرف مصيرهم، بينما عاد 8 أطفال إلى ذويهم.