تنتظر أسرة الحبتور تدخل فحص الحمض النووي الDNA ل"طلال"، الذي قابله نوري الحبتور وزوجته في وقت سابق في مقر شرطة الخبر، بعد أن أوصل الDNA أبناء الخنيزي والعماري والقرادي إلى أسرهم. وأكد نوري حبتور على وجود قناعة كبيرة بعلاقة الخاطفة للمواليد الثلاثة (نايف القرادي، محمد العماري، موسى الخنيزي) باختطاف ابنه "نسيم" قبل 24 عاماً أثناء نزهة أسرية في كورنيش الدمام، مطالباً بضرورة تكثيف الجهات المختصة التحقيق مع الخاطفة وإعادة التحريات وكشف الجهات المتورطة معها في عملية الاختطاف التي طالت المواليد الثلاثة قبل أكثر من 26 عاماً، لافتاً إلى أن المعلومات الجديدة التي تكشّفت بعد القبض عليها تمثل بارقة أمل في الحصول على المزيد من المعلومات المتعلقة بعملية خطف "نسيم"، معتبراً اكتشاف شخص يقطن مع الخاطفة منذ عشرين عاماً دلالة على وجود كنز من المعلومات لا تزال خافية على الجميع. ونبّه إلى أن قدرة الخاطفة على إخفاء هوية المواليد المختطفين عقدين ماضين، وكذلك القدرة على إبقاء المعلومات بخصوص هوية المواليد الثلاثة المختطفة يعطي دلالة كبيرة بوجود المزيد من المعلومات التي تستحق الاهتمام في المرحلة المقبلة. وقال حبتور في بيان حصلت "الرياض" على نسخة منه: إن تفاعل المجتمع مع قصة "نسيم" يعيد الأمل بإعادة فحص الحمض النووي مجدداً، مؤكداً على أن والدة "نسيم" تترقب منه اتصال الجهات المختصة لإعادة إجراء اختبار الDNA، مبيناً انه استدل قبل عامين على شاب تتطابق مواصفاته مع "نسيم"، مؤكداً قيامه مع زوجته بمقاربة مواصفات ذلك الشاب "طلال" مع مواصفات "نسيم" سواء بالنسبة للشبه الكبير والعمر والعلامة الفارقة في وركه وأشياء أخرى. وأوضح أن الشاب يعيش مع أب حاضن له بالثقبة في مدينة الخبر، ويطلق عليه أقرانه ب"اللقيط"، مضيفاً أن القضية آنذاك وصلت إلى القضاء، حيث أخضع الشاب للحمض النووي للتأكد من نسبه، لافتاً إلى أن نتائج تحليل الDNA تأخرت لعدة شهور ثم جاءت غير متطابقة. وطالب بضرورة إعادة فحص الحمض النووي مرةً أخرى، مضيفاً أن مشاعر الأم - زوجته - تتجه لكون ذلك الشاب الابن المختطف "نسيم" العام 1996م، مشيراً إلى أن عملية الركض خلف الإجراءات تتطلب مجهوداً كبيراً وتفرغاً تاماً، وهو يعيل أسرة ولا يملك مصدراً للرزق غير وظيفته.