للأسف ما نشاهده حالياً من تناول الإعلام الرياضي للقضايا الرياضية المختلفة هو بحد ذاته يعد انعكاساً في الطرح والثقافة والوعي، ولللأسف هذا أيضاً يصدر إلى المتابعين احتقاناً وجدلاً وتراشقاً يزيد من التناحر بين الأصدقاء والإخوان والأحبة، مجرد ذكر أسماء الأندية يبدأ الأسفاف، وتجاوز الخطوط المحظورة في الألفاظ أو ما يسمى بحرب الوكالة يخسر فيها الجميع، ولا نجد رابحاً فيها. كم أعشق النصر وأتغنى به وبتاريخه ونجومه وإنجازاته، لكنني لن أكون منتدباً خلف هوى نفسي في جمع السيئات من غيبة وشتم وغيرها في تغريدة يضاعف ذنوبها كل رتويت وإعجاب يكفينا عنها سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. أشجع النصر ولا يمكنني أن أظلم أو أتجنى على باقي الأندية، أتابع النصر ولكن لا يعني هذا التجاوز على الآخرين، التنافس داخل الملعب فقط وخارجه يجب أن تسود الروح الرياضية ونرتفع جميعاً عن الدخول في معارك جانبية لا تخلف سوى الضغينة.