أكدت وزارة الصحة مواصلة كافة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا (كوفيد 19) ومكافحته والتصدي له بالتنسيق مع الجهات المعنية بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية، منوهة بأن كافة التدابير الوقائية يتم اتباعها حسب البروتوكولات الطبية والإرشادات العالمية وإرشادات مجلس الصحة الخليجي، متطلعة من الجميع التعاون مع مختلف الجهات للحد من انتشار الفيروس من مبدأ المسؤولية الوطنية المشتركة. وأفادت وزارة "أن العدد الإجمالي للحالات المصابة بلغ 26 حالة مصابة في المملكة بعد تسجيل ثلاث حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) لمواطنات بحرينيات قادمات عن طريق رحلات جوية غير مباشرة من إيران عبر مطار البحرين الدولي"، مشيرة إلى "أن نتائج التحاليل المخبرية للحالات الجديدة التي أجريت للمسافرين القادمين فور وصولهم إلى مطار البحرين الدولي في القاعة المخصصة للفحوصات أكدت إصابتهم بالفيروس، وعلى إثرها تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقلهم فورا إلى مركز إبراهيم خليل كانو الصحي بمنطقة السلمانية لتلقي العلاج والرعاية اللازمة، كما تم إجراء الفحوصات اللازمة للمخالطين لهم على متن الرحلة ونقل مرافقي المصابين للعزل أيضا كإجراءٍ احترازي بعد التأكد من عدم إصابتهم بالفيروس. منوهة بأن جميع الحالات المصابة تخضع لمتابعة مستمرة وعناية فائقة من قبل الفريق الطبي المختص. وأوضحت وزارة الصحة أنها تحرص على الإعلان عن كافة الحالات الجديدة التي يتأكد إصابتها بالفيروس فورا إلى جانب إطلاع المواطنين والمقيمين بكافة المستجدات والإرشادات الخاصة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، مجددة دعوتها لضرورة استقاء المعلومات حول الحالات المصابة أو أي قرارات ومعلومات من المصادر الرسمية. وأشارت الوزارة إلى "أن الحالات المصابة وصلت إلى المملكة قبل صدور قرار شؤون الطيران المدني بتعليق جميع الرحلات غير المباشرة القادمة من إيران". وأهابت الوزارة بجميع المواطنين والمقيمين القادمين من إيران أو من قام بزيارتها في الشهر الجاري الاتصال على الرقم 444 لجدولة موعد الفحص، منوهة في الوقت نفسه بأن على جميع المواطنين والمقيمين الالتزام بتطبيق كافة الإرشادات والتعليمات الصادرة من الوزارة، لضمان سلامة الجميع وضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية، وما تم الإعلان عنه من تدابير وقائية وفقا للمعايير الدولية، كما يتوجب على جميع من زار ايران في شهر فبراير الجاري البقاء في مقر سكنهم في غرفة منفصلة، حتى جدولة موعد الفحص وإتباع التعليمات التي ستعطى لهم من قبل الفريق الطبي، مع ضرورة تجنب الاختلاط بالآخرين.