ارتفع عدد حالات الوفاة في إيطاليا، التي تشهد أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا، إلى سبع حالات اليوم الاثنين وتخطى عدد الإصابات الجديدة 220 فيما أغلقت السلطات شمال البلاد الغني لكبح انتشار المرض. وهوت الأسهم الإيطالية بأكثر من خمسة بالمئة في أكبر تراجع يومي منذ حوالي أربع سنوات بفعل المخاوف من أن يسبب التفشي ركودا، بينما خلت أرفف المتاجر من السلع الضرورية بعدما اشتراها السكان لتخزينها. وأظهرت أحدث بيانات أن عدد المصابين بالعدوى تخطى 220 منذ يوم الجمعة، الأغلبية العظمى منهم في منطقتي لومبارديا وفينيتو الغنيتين بشمال البلاد. وأغلقت السلطات في منطقتي لومبارديا وفينيتو، وهما معقل الصناعة والمال في البلاد، المدارس والجامعات والمتاحف ودور العرض السينمائي لمدة أسبوع على الأقل كما حظرت التجمعات العامة بما يشمل مهرجان البندقية الشهير. ووضعت السلطات ما يقرب من عشر بلدات في منطقة لومبارديا، قرب ميلانو العاصمة المالية للبلاد، بإجمالي عدد سكان يبلغ تقريبا 50 ألف نسمة، رهن إجراءات حجر صحي فعلي كما اتخذت السلطات إجراءات مماثلة في بلدة صغيرة بمنطقة فينيتو المجاورة.