شدد المشرف العام على اللجنة المنظمة لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية 2020، الدكتور ناصر المسعري على أهمية المهرجان الذي تحتضنه محافظة الدرعية، بدعم مباشر من محافظ الدرعية الأمير أحمد بن عبدالله، وبرعاية هيئة تطوير بوابة الدرعية وتنظمه مؤسسة الدرعية الأثرية. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة للمهرجان في مركز برنامج جودة الحياة في حي السفارات في مدينة الرياض. وشارك في الموتمر الصحفي ثامر السديري المتحدث الرسمي في هيئة بوابة الدرعية، ومزروع المزروع المتحدث الرسمي في مركز برنامج جودة الحياة، وسطام الخزامي المدير التنفيذي لمهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، إلى جانب عدد من رجال الإعلام وممثلي الوسائل الإعلامية من السعودية ودول مجلس التعاون. وكشف الدكتور المسعري أن مهرجان الدرعية للسيارات الكلاسيكية، الذي سينظم في دورته السادسة خلال الفترة 27-29 فبراير 2020م، يعد أكبر مهرجان من نوعه في الشرق الأوسط، ويشارك في هذه الدورة نحو 500 سيارة كلاسيكية ونادرة تعود ملكيتها لأفراد من السعودية ومن دول مجلس التعاون والأردن ولبنان وإيطاليا وغيرها، جميعهم جاؤوا من ديارهم للمشاركة في هذا المهرجان، للتباهي بما يعشقون في حفل يحضره أبرز مالكي السيارات الكلاسيكية والقديمة في العالم. من جانبه أشار سطام الحزامي إلى أن هذا المهرجان ذو عوائد اقتصادية جيدة للمشاركين فيه، حيث يعمل المزاد على عرض سياراتهم في مناسبة مهمة تتخطى المحلية إلى العالمية. فيما أكد ثامر السديري المتحدث الرسمي في هيئة بوابة الدرعية بأن هذا المهرجان يمثل عرسا لأهالي الدرعية، ويعكس هوايات وشغف جيل المخضرمين من هواة تلك الرياضة، إلى جانب جيل الشباب. وينظم على هامش المهرجان مزاد للسيارات الكلاسيكية والقديمة، إلى جانب تنظيم فعاليات ترفيهية للكبار والصغار، منها: معرض للفن التشكيلي، بازار تذكاريات، مسابقات للأسرة والطفل، إلى جانب فعاليات ترفيهية متعددة. ويقوم بتحكيم مسابقات المهرجان المختلفة لأفضل السيارات الكلاسيكية 50 حكما، منهم 25 من العرب من السعودية ودول مجلس التعاون والدول العربية الأخرى، إضافة إلى 25 حكما أجنبيا من أوروبا وأفريقيا وأميركا. وقد قمست مشاركات المهرجان إلى 28 فئة، إلى جانب مهرجان الدراجات النارية.